إذاعة الرباط يلاحظ كل من يستمع إلى الإذاعة الوطنية، وخاصة برامجها لجوء الكثير من المنشطين الإذاعيين إلى تغيب اللغة العربية وعدم الحديث بها بغية ترقية وتوسيع دائرة استعمال العربية. وينغمسون في الكلام بالدارجة العامية، وأحيانا تجد كلمات زنقوية تقتحم الميكروفون مثل »عيقت« .. إلى غير ذلك من المفردات الضاربة العامية. وكأن هؤلاء المنشطين تخرجوا في معهد للعامية، ولكن هناك استثناء يمكن ان نسجله في البرامج التي تعدها وتقدمه الاذاعية اسمهان عمور، حيث وحدها التي تبدو متمكنة من العربية وتستعملها في كل برامجها، ومنذ بداياتها سواء في حبر وقلم أو بانوراما وحتى في تغطيتها لنشاط معرض الكتاب- أو غيرها.. فحبذا لو ارتفع باقي المنشطين الى هذا المستوى وتستحق النقطة كاملة. إذا أطلنتيك خصصت حلقة برنامج نوضح ليك الذي يقدم من إذاعة اطلنتيك إلى موضوع يدخل في صميم حياتنا اليومية، وتجهل الأسر كيف تتعامل معه، وهو هل بإمكان الأم والأب ممارسة حياة حميمية أمام الأطفال. وهل يسبب ذلك غيرة وسلوكا وردة أفعال سلبية لدى الأبناء الذين يرون الأب يقبل الأم أو يحتضنها، وهل تسمح تقاليدنا بذلك، وحسب تدخلات المستمعين، فإن الأزواج يستحيون من فعل ذلك أمام ابنائهم. وحلل الدكتور أبو بكر حركات الكثير من الحالات التي وردت على البرنامج ويرى أنه لابأس من القيام بذلك في حدود الإمكان، حفاظا على العلاقات الرقيقة بين الزوجين. إذاعة اصوات فتح برنامج ولاد البلاد المجال لمستمعيه، من خلال تخصيصه لفقرة تحدثوا فيها عن آرائهم، في أحداث مصر وتنحي مبارك، وأجمع المتدخلون على احترامهم لإرادة الشعب المصري، بينما رأى آخرون أن قناة الجزيرة ساهمت في إذكاء لهيب الثورة، بتحيزها، وعدم حيادها. وكأنها طرف في النزاع. وتأسفوا لكون القناة تخدم أجندات خاصة، وقال آخرون ان المغرب يتمتع بديمقراطية حقيقية، وبملكية عريقة في القدم ثم أن الأوراش التي يعيشها المغرب منذ عقد من الزمن تجعل المغرب في مأمن مما حدث في تونس مصر، وما يحدث في الجزائر، لأنها أنظمة عسكرية في الأساس، الحلقة احدثت نقاشا أبان عن اهتمام ومتابعة المستمعين لما يحدث في العالم. شذى FM عادت إذاعة شذى FM لاستطلاع آراء المستمعين في المسلسلات التركية التي تبثها القنوات المغربية ومدى الاقبال عليها و في سر اعجاب الناس بهذه الأعمال واستضاف برنامج »قل لي علاش« المخرج حسن غنجة الذي عدد أسباب نجاح هذه المسلسلات التي تعتمد على جمالية الصورة والمناظر واللباس والشخوص واختيار المناظر، التي تستقطب اهتمام النظارة ليس في المغرب بل في العالم، بينما يبرز المخرجون المغاربة المناظر البئيسة والوسخة سواء في البادية أو المدن بحجة الواقعية. وتنوعت اراء المستمعين وانتقدت مستمعة إصرار مخرجين مغاربة على ابراز الطجين والخبز والشاي كعنوان المائدة المغربية، وأكد غنجة غياب اللمسة المبدعة عن بعض المخرجين المغاربة الشباب بالخصوص. رغم رصد ميزانية خمسة ملايير للسينما المغربية متسائلا هل تصرف كاملة على الاعمال الفنية. آراء غنجة سليمة وعلى الوزارة الوصية دراستها ومتابعة سبل صرفها.