في إطار مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية ، تتواصل عمليات توزيع لحوم الهدي والأضاحي على فقراء الحرم وعبر الجمعيات الخيرية على مستحقيها في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورة وباقي مدن ومناطق المملكة ، وذلك وفقا لخطة التوزيع المعتمدة لموسم حج 1431ه، والتي تتضمن توزيع الهدي والأضاحي على مستحقيها من فقراء الحرم ونحو (270) جمعية خيرية في مختلف مناطق المملكة . وصرح الدكتور أحمد محمد علي ، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ، بأنه سيتم وفقا لنفس خطة التوزيع المذكورة ، بمشيئة الله ، توزيع كميات من لحوم الهدي والأضاحي المجمدة على مستحقيها في (24) دولة في قارتي آسيا وأفريقيا، برا وبحرا.وفي هذا الإطار وصل يوم السبت إلى ميناء نواكشوط باخرة كانت قد أبحرت الشهر الماضي من ميناء جدة الإسلامي، حاملة على متنها عشرة آلاف ذبيحة مجمدة لتوزيعها على مستحقيها في جمهورية موريتانيا الإسلامية، كما وصلت إلى نواكشوط بعثة من البنك الإسلامي للتنمية للإشراف على عملية التوزيع .ومن المقرر أن تستكمل الباخرة رحلتها في طريقها إلى العاصمة السنغالية دكار لتوزيع عشرة آلاف ذبيحة مجمدة على مستحقيها في جمهورية السنغال ، حيث من المتوقع وصولها لميناء دكار يوم 18/فبراير/2011م .وكانت قد أبحرت يوم الثلاثاء الماضي من ميناء جدة الإسلامي باخرة أخرى في طريقها لجمهورية بنجلاديش الشعبية، حاملة على متنها (60) ألف ذبيحة مجمدة ، حيث من المتوقع وصولها لميناء شيتاكونغ بمشيئة الله يوم السبت القادم الموافق12/فبراير/2011م . وتوجه رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بهذه المناسبة بأجزل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده ، ولحكومة المملكة العربية السعودية ، على كل ما يقدمونه من دعم غير محدود لهذا المشروع الإسلامي الكبير ، مما جعل في الإمكان إفادة ملايين المستحقين في العالم من لحوم الهدي والأضاحي ، تحقيقا للحكمة الإلهية البالغة من هذه الشعيرة العظيمة .