الملوثات البيئية تنخفض في حليب الأم أثناء الرضاعة وجدت دراسة نرويجية حديثة أن مستويات الملوثات البيئية في جسم الأم تنخفض أثناء مرحلة الرضاعة الطبيعية. وقال باحثون في المعهد النرويجي للصحة العامة إنهم اكتشفوا بعد عام من بدء الرضاعة، أن مستويات عدد من الملوثات البيئية لدى حليب الام قد انخفضت بنسبة تتراوح ما بين 15 إلى 94 %. وقام الباحثون في تلك الدراسة باستبيان الطريقة التي يتغير من خلالها محتوى الملوثات البيئية في حليب الثدي خلال فترة الرضاعة لكل أم. وقد صبَّ الباحثون التركيز في دراستهم على ما يزيد عن 30 مركب من الملوثات المعروفة. وتبين للباحثين أن مستويات جميع المركبات الموجودة في اللبن تقريباً تقل مع الوقت، وتنخفض بنسبة تتراوح ما بين 15 إلى 94 % في خلال عام من بدء الرضاعة. وشددوا على ضرورة مراعاة ذلك، عند تقييم الفوائد والأخطار المحتملة للرضاعة الطبيعية. وأظهرت دراسات سابقة أن مستويات الملوثات البيئية المعروفة في حليب الثدي والدم قد انخفضت بصورة حادة خلال العقود الأخيرة. ما خلا بعض الأنواع التي بدأت في الانخفاض مع بداية القرن الجديد. وأظهر التراجع أن التدابير التي تم اتخاذها من جانب المسؤولين على الصناعة وكذلك السلطات للحد من انتشار تلك المواد في البيئة تعني أن السكان لا يتناولون كثير من الملوثات البيئية كما كان سابقا. الحمية في بداية الحمل تضر بأدمغة الأطفال من الممكن أن يؤدي سوء التغذية في المراحل المبكرة من الحمل إلى إلحاق الضرر بذكاء طفلك حسبما تشير نتائج دراسة حديثة. وبخصوص أهمية انتقاء الاكل المفيد خلال الحمل، قال فريق من الباحثين إن الغذاء ذي السعرات المنخفضة يؤثر على تطور الدماغ الذي قد يؤدي إلى انخفاض مستوى الذكاء لدى الأطفال ويؤدي إلى مشاكل سلوكية في مرحلة لاحقة من حياتهم. ووجد فريق الباحثين من جامعة تكساس أن التكوين المنخفض للأواصر الرابطة بين خلية وأخرى وانقسام الخلايا وكمية نمو العوامل في الأجنة ينخفض في حالة انخفاض كمية الطعام الذي تتناوله الحامل خلال النصف الأول من فترة حملها. وقال الدكتور بيتر ناثانيلس رئيس الفريق الباحث لمراسل صحيفة الديلي تلغراف اللندنية إنها «فترة حرجة لأن الكثير من الأعصاب والخلايا المساعدة في الدماغ تولد خلالها. أما الدكتور توماس ماكدونالد المشارك في كتابة الدراسة فقال إن هذا البحث يقدم دليلا آخرا على أهمية الصحة السليمة للأم ونظام تغذيتها، وهي« تدعم وجهة النظر القائلة إن التغذية الهزيلة خلال فترة الحمل قابلة لأن تتسبب في تطور تغيير نمو أعضاء الجنين وفي هذه الحالة يكون الدماغ هو المتضرر بحيث تكون آثار الضرر طوال حياة المولود. وهي تقلل بالدرجة الأولى من درجة الذكاء وتعرضه لمشاكل في السلوك لاحقا». ثماني قطع من الفاكهة والخضار تحمي من أمراض القلب وجدت دراسة جديدة أن الرأي السائد سابقا عن كفاية تناول 5 قطع من الفاكهة والخضار في اليوم غير دقيقة. فحسب ما ذكره المشاركون في هذا البحث أن الذين يتناولون 8 قطع أو أكثر من الفواكه والخضار يقللون احتمال الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 22 % عن الذين يأكلون ثلاث قطع يوميا الذي يعد المعدل القائم حاليا في بريطانيا. ويمكن أن تكون جزرة صغيرة أو تفاحة متوسطة الحجم أو موزة صغيرةمفيدة جدا. وتناولت الدراسة حياة 300 ألف شخص تتراوح أعمارهم ما بين 40 و85 سنة وهم ينتمون إلى 8 بلدان. وقالت فيكتوريا تايلور خبيرة الأغذية في مؤسسة القلب البريطانية إن «هذه الدراسة الميدانية الواسعة تقدم وزنا للتوصيات السابقة بضرورة أكل فاكهة وخضار أكثر لتقليل احتمال الإصابة بأمراض القلب». وأضافت تايلور أنه كان معروفا أن أكل 5 قطع في اليوم يقلل من احتمال الإصابة بأمراض القلب لكن لم يكن واضحا ما إذا كان أكل أكثر من خسمة ستكون له نتائج فعالة..