أفادت أبحاث علمية بأن الرضاعة الطبيعية تحقق السعادة للأم وتشبع غريزة وعاطفة الأمومة لديها، وتكسبها الراحة وتعجل بعودة أجهزة جسمها إلى الحالة الطبيعية، خاصة الرحم، وذلك بتأثير إفراز هرمون oxytocyin، كما تقلل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي والمبيض. وقد أكد باحثون من كندا وروسيا البيضاء أن الأطفال الذين نشؤوا على الرضاعة الطبيعية لفترة أطول، ولم يتلقوا أي حليب صناعي تكميلي أثناء تلك الفترة سجلوا درجات أعلى في اختبارات الذكاء. وأفاد باحثون بأن الرضاعة الطبيعية لها مزايا صحية عديدة بالنسبة إلى جميع الأطفال، لكن الإناث يستفدن منها أكثر من الذكور.