توصلت جريدة العلم بشكاية شفوية من عدد من المواطنين القاطنين في مجموعة من الدواوير التابعة لجماعة الحوزية، يتشكون فيها من الانقطاعات المتكررة للكهرباء التي أصبح يدفع ضريبتها النساء والأطفال والتلاميذ والطلاب وكبار السن. بناء على ذلك انتقلت العلم إلى المنطقة فعاينت الأسلاك الكهربائية ذات التيار المرتفع المقطعة الأوصال والمرمية على الأرض، واستمعت لهموم المواطنين هناك. و يقول المواطنون بالمنطقة انهم التزموا الصمت بعد أن أعياهم الشكوى للجهات المسؤولة، وباتت تمثل معاناتهم أشبه بالموت البطيء، فعلى مدى سنوات من الزمن يعيش الناس في أزمة مستديمة هي أزمة انقطاعات الكهرباء المستمرة ، ومع انقطاعها يتوقف كل شيء فتؤدي إلى الإصابة بحالات نفسية وفقدان الأعصاب وتلف الأغذية والإخفاق الدراسي للطلبة والهدر المدرسي للتلاميذ الذين يتوقف على نجاحهم مستقبل البلاد والعباد . احد السكان الذين اتصلوا بجريدة العلم قال بأن الكهرباء في العوامرة الدواوير المجاورة أصبحت كابوساًً يقلق مضاجع السكان جراء انقطاع الكهرباء المتكرر وانتشار الأسلاك الكهربائية ذات التيار المرتفع على الطريق هنا وهناك، وأضاف أنهم بصدد رفع دعوى قضائية في الموضوع، ويقول مواطن آخر من كبار السن بالمنطقة : للأسف الشديد الكهرباء عندنا ابتلاء وعذاب وقهر ومعاناة فوق المعاناة ، وأشار وهو غاضب ويائس من انقطاع الكهرباء الذي يمتد في بعض الأحيان إلى أكثر من عشرة أيام .