سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في كلمة الأخ عبد العزيز حليلي رئيس الجمعية المغربية للمستشارين الجماعيين في مؤتمرها السادس متمسكون بالوحدة الترابية وباستكمال استقلال باقي الثغور المحتلة
إخواني أخواتي، ينعقد المؤتمر السادس لجمعيتنا تحت الرئاسة الفعلية للأخ الأستاذ عباس الفاسي. وترأس الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال لمؤتمرنا السادس عربون قوي آخر على عنايته الخاصة بالمنتخب المحلي وجمعيته، فقد شرفنا برعايته لكل المجالس الوطنية التي تلت المؤتمر الخامس لجمعيتنا والاجتماعات الموالية التي عقدت في ضيافة إخواننا بمدن الخميسات والجديدة ومراكش وتارودانت والدار البيضاء والمحمدية والداخلة والهرهورة وتطوان وفاس والعيون ووجدة وغيرها من الجهات المغربية. وحضور الأستاذ عباس الفاسي معنا اليوم رغم المسؤولية الكبرى للوزارة الأولى التي يتحملها بروح وطنية عالية وحنكة وتقوى من الله دليل آخر على مدى تمسكه بالاشراف شخصيا على عمل كل هيئات الحزب ومنظماته وتأطير جميع الأنشطة الحزبية بمختلف الجهات بمناسبة إحياء الذكريات الوطنية الكبرى والأنشطة الحزبية الأخرى. وهو موفق دائما بعون الله في كل ما يقوم به كما أنه موفق في مهمة الوزير الأول تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي يعرف المغرب في عهده ازدهاراً لم يسبق له مثيل في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وترسيخ دولة الحق والقانون والمؤسسات كما يعرف ملف وحدتنا الترابية في عهده فتوحات غير مسبوقة منها إعطاء جلالته انطلاقة مقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الصحراوية المغربية. هذا المقترح الذي اعتبرته دول العالم الحل الأنسب للنزاع المفتعل بسبب تعنت حكام الجزائر. ومن أعمال جلالته كذلك إعطاء انطلاقة ورش الجهوية الموسعة وغيرها من الأوراش والمشاريع التنموية الاقتصادية الكبرى كالميناء المتوسطي والمغرب الأخضر والطاقة الشمسية وغيرها ضمانا للتنمية المستديمة ولرفاهية المواطنين وسعادتهم. أيها السادة بما أن الأمر يتعلق بمؤتمر الجمعية المغربية للمستشارين الجماعيين فلابد من التذكير هنا ولو في إشارة خفيفة إلى أن حزب الاستقلال عرف في الانتخابات الجماعية الأخيرة طفرة جديدة وتقدما ملموساً إذ ارتفع عدد مستشاريه وعدد رؤسائه بفضل نضالكم وتضحياتكم أيها المنتخبون الاستقلاليون، وبفضل إخلاصكم في خدمة ناخبيكم وبفضل كل الاستقلاليين وكذلك بفضل النتائج الحسنة لعمل الأخ الوزير الأول والإخوة الوزراء الاستقلاليين في القطاعات الحساسة التي يشرفون عليها داخل الحكومة الحالية. واختيار شعار: من أجل تحقيق استكمال الوحدة الترابية الشاملة وتعزيز المكاسب الديمقراطية والتنمية المستديمة تعبير عن تمسك كل المستشارين الجماعيين بل وكل المواطنين المغاربة ذكورا وإناثا باستكمال تحرير باقي الأراضي المغربية التي لازالت تحت سلطة النفوذ الإسباني في الشمال ولازالت تحت سلطة النظام الجزائري في الصحراء الشرقية المغربية. فهذه الجيوب من مخلفات عهد الاستعمار البائد التي تتطلب التصفية النهائية بكل الوسائل في أقرب وقت وإذا كان موضوع استرجاع المدينتين السليبتين سبتة ومليلية يطرح باستمرار في اللقاءات الثنائية وفي المحافل الاقليمية والدولية، وقد ورد التأكيد عليه مؤخرا في الخطاب الذي ألقاه السيد الوزير الأول في الاجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن المغاربة الذين ضحوا بأرواحكم وأموالكم وحرياتهم في سبيل تحرير أراضيهم في الشرق والشمال والوسط والجنوب مستعدون لنفس التضحية من أجل استكمال الوحدة الترابية الشاملة باسترجاع تيندوف ومناطق الصحراء الشرقية التي كانت تابعة إلى إقليم أكدير الى غاية 1952. واستمر المغاربة جميعا وحزب الاستقلال في المقدمة يطالبون دائما باسترجاعها. وقد آن الأوان لانخراط الجميع في عملية الاسترجاع بكل الوسائل. فالسياسة كالفلاحة - يقول الحسن الثاني - إذا حان موسم الجني. وجب التجند له. والمغاربة مستعدون للتضحية بكل غال ونفيس لاستكمال تحقيق الوحدة الترابية الشاملة. رحم الله علال الفاسي. إخواني، أخواتي ينعقد مؤتمرنا الوطني في ظروف خاصة كثر الحديث فيها دوليا عن قضيتنا الوطنية الأولى وعن مبادرة الحكم الذاتي، المقترح الذي اعتبر الحل الأنسب لإنهاء ملف وحدتنا الترابية على مستوى منظمة الأممالمتحدة أما وطنيا فالصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه كما يقول جلالة الملك والويل للخونة. ولابد هنا من التذكير بأن للجمعية لجنة خاصة بمتابعة ملف قضيتنا الوطنية الأولى. تبذل مجهودا خاصا إضافيا للدفاع عن مصداقية مقترح المغرب وشرحه لدى المدن الصديقة في إفريقيا وأوروبا وغيرهما. وستعطي جمعيتنا لموضوع الدفاع عن تحرير الأراضي الباقية المستعمرة من طرف إسبانيا ومن طرف الجزائر انطلاقة قوية بمناسبة انعقاد هذا المؤتمر وسيكون هذا الموضوع في مقدمة أولويات عملها وطنيا ودوليا. كما ينعقد المؤتمو وأجواء البلاد تحتفل على المستوى التشريعي بالنقاش الدائر حول مراجعة التقطيع، الجهوي، وإصلاح القوانين والتنظيمات الخاصة بمجالس الجهات ضمن، مفهوم الجهوية الموسعة التي أعطى انطلاقة أشغال اللجنة المكلفة بالتفكير فيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله منذ مدة، ولاشك أن مقترحاتها ستكون مفيدة وعملية. وفي انتظار ذلك لابد من التذكير بأن الأهداف الأساسية للجمعية المغربية للمستشارين الجماعيين إصلاح القوانين الجماعية وإغناؤها استجابة للمستجدات المجتمعية الدائمة الظهور والتجدد. وضمانا للرفاهية والعيش الكريم للمواطنين فقد أصدرت الجمعية عدة توصيات في الموضوع منذ مؤتمرها الأخير، تناولت مقترحات تحسين أداء المجالس المنتخبة عامة وتقوية الحكامة الجيدة وتعزيز الشفافية وسياسة القرب، وفي هذا الإطار أعددنا مذكرات تخص تحسين مضمون الميثاق الجماعي ومدونة الانتخابات رفعناها إلى الحكومة إبان مراجعة هذه القوانين وقد أخذت بعض مقترحات الجمعية بعين الاعتبار في التعديلات الأخيرة، كما نشر أعضاء من الجمعية دراسات مهمة حول مقترح الحكم الذاتي في أقاليمنا الصحراوية وحول الجهوية بجريدة »العلم« وغيرها من الجرائد الوطنية، أما فيما يخص موضوع الجهوية الموسعة فيجب العمل في نظرنا على توسيع مجال اختصاصات مجالسها مع تجنب تداخل هذه الاختصاصات مع المجالس المنتخبة الأخرى ويجب تقوية سلطة الرئيس ومكتبه وتحميله مسؤولية أكبر، كما يجب إعادة النظر في كيفية انتخاب أعضاء هذه المجالس لكي يصبح هؤلاء ممثلين للجهة في مجملها لا لهذه العمالة أو تلك الجماعة أو المجلس المهني فقط، كما يجب مراجعة التقطيع الجهوي بما يخدم التنمية ويضمن الانسجام والتكامل وكذا العدل والمساواة، ويقوي خيار الجهوية واللاتركيز دون المس بمقدسات البلاد ووحدتها الترابية وإن لجنة الموتمر الخاصة بموضوع الجهوية ستأخذ ولاشك بالاختيارات الوطنية الصحيحة وتؤكد تمسكها بوحدة الوطن ومقدسات البلاد. إخواني أخواتي، في انتظار نتائج أشغال لجن المؤتمر التي انطلق التحضير لها منذ مدة برئاسة الإخوة بوعمرو تغوان وعبد اللطيف أبدوح وعزيز الفيلالي ومحمد بلماحي ومحمد احجيرة وأحمد الحكوني الذين اشتغلوا على إعداد أوراق هذه اللجن لابد من التذكير ببعض المطالب المستعجلة العامة المتمثلة باختصار شديد في ضرورة تفعيل الميثاق الجماعي الحالي بجميع بنوده دون استنثاء، والإسراع بإصدار مراسيمه التطبيقية التي يجب أن تضمن للرؤساء التفرغ ولأعضاء المكاتب ومسؤولي اللجان التعويضات المادية المناسبة، كما يجب إقرار التعويض لكل المستشارين الجماعيين بدون استثناء عن التنقل والحضور في أشغال الدورات واللجان والمهام الأخرى التي يقومون بها مع المواطنين والمواطنات. فالمنتخب الجماعي صمام أمان المجتمع ومحاور المواطنين الأساسي وواحد من خدامهم في كل الظروف والأوقات. باب بيته مفتوح في كل الأوقات في وجه الناخبين لا يبخل بكل ما في وسعه لتقديم المساعدة في قضاء حوائج الناس ومؤازرتهم، يجب إذن تعويضه ماديا لتشجيعه على الاستمرار في القيام بدوره النبيل في ظروف مقبولة، على الأقل، إن لم تكن حسنة، خصوصا والجماعات المحلية من المكونات الأساسية لجهاز الدولة نظرا للاختصاصات التي تخولها لها القوانين الحالية مما يجعلها تلعب دورا مهما في خدمة ساكنة الجماعات في ميادين التنمية المستديمة. وإن جميع رؤساء الجماعات المحلية ينتظرون بشوق نيل شرف تسلم الظهير الشريف لجلالة الملك الذي يتضمن توصياته السامية الذي ينص عليه الميثاق الجماعي. يجب كذلك تقوية الموارد البشرية المتخصصة بالجماعات المحلية خصوصا الصغيرة والقروية منها . فالرقم الهائل للفائض المسجل باستمرار في مالية كثير من الجماعات المحلية سببه الأول انعدام الأطر الكفئة أو قلة التجربة وصعوبة المساطر الإدارية التي تحتاج الى المراجعة بهدف تبسيطها. كما يجب تقوية حضور المرأة، نصف المجتمع، في المجالس أكثر فأكثر مع التنويه بهذه المناسبة بما جاءت به مدونة الانتخابات الأخيرة في الموضوع واعتباره مجرد بداية حسنة في حاجة الى الاستمرار والتعميق يجب أيضا ضمان الاحترام اللازم والحصانة الضرورية للمنتخب الجماعي ذكرا كان أو أنثي أثناء قيامه بمهمته التمثيلية وذلك بالتنصيص صراحة على ذلك في القانون، ويجب حمايته أيضا من التعسف من أي طرف كان ومن الضغوطات المادية والمعنوية التي قد تمارس عليه لمنعه من تحكيم ضميره والتصرف بكل حرية. وبالمناسبة لابد من تأكيد التعبير عن التأييد المطلق لكل الرؤساء والمنتخبين الاستقلاليين الذين يواجهون بكل شهامة وإباء مختلف مظاهر الضغط والمضايقة والإغراء والترهيب ونخص بالذكر هنا الأخ الحاج حمدي ولد الرشيد و (الأخ باعبد العزيز) اللذين وقفا في وجه كل الأعمال التي تهدف إلى إفساد الديمقراطية أو المس براحة وطمأنينة سكان أقاليمنا الصحراوية العزيزة. ونحيي بحرارة القرار الحكيم بإبعاد الوالي السابق بجهة العيون ونعتبر هذا القرار عربونا قويا آخر على بعد النظر والقرب الشديد مما يخامر ضمير المغربي وما يجول بخاطره دون أن يعبر عنه بلسانه أحيانا، وإذ تكرم الجمعية م.م.ج اليوم الأخ الحاج حمدي ولد الرشيد فإنها تكرم فيه الروح الوطنية العالية والجهاد من أجل نصرة الحق والدفاع عن مقدسات البلاد. وهو تكريم يشمل كل المستشارين الجماعيين الاستقلاليين والصادقين الملخصين لله والوطن والملك. وبعد، هذه بعض من المطالب الآنية للمنتخب الجماعي ستنضاف إليها ولاشك مطالب أخرى سيعبر عنها المتدخلون في المناقشة التي ستلي عروض السادة ورؤساء اللجن المشكورين مسبقا. وسيلخص الكل بيان مؤتمركم هذا. وفي انتظار ذلك أحيي باسمكم جميعا إخواننا الرؤساء والأعضاء الذين يحاربون مظاهر الانحلال الأخلاقي بجماعتهم ويقفون في وجه الانحراف عن الجادة والتغرير وينصرون أخلاق القرآن ولغته. »إن تنصروا الله ينصركم ويسدد أعمالكم« صدق الله العظيم. سيادة الأخ الأمين العام سيداتي سادتي أيها الإخوة. إن استعراض أنشطة الجمعية طيلة المدة الفاصلة بين المؤتمر الخامس والمؤتمر الحالي تتطلب وقتا طويلا جدا لا تسعه هذه الجلسة لذا وجب الاكتفاء هنا بتقديم ملخص مركز للتقرير الأدبي للمكتب التنفيذي للجمعية المغربية على أن بنشر هذا التقرير بكامله مرقما ومفصلا في جريدة العلم وفي الكتيب الذي سيصدر عن أشغال هذا المؤتمر مباشرة بعد انتهائه. يقف هذا التقرير الذي نلخصه هنا عند النقط التالية: الأنشطة التنظيمية: 1) تكوين المكاتب الاقليمية: تَمَّ تعميم هذه المكاتب على مختلف العمالات والأقاليم وتمت إعادة تشكيلها بمناسبة الإعداد لهذا المؤتمر بفضل عمل أعضاء اللجنة التحضيرية والإخوة المفتشين الذين قاموا بدور أساسي في انتخاب المؤتمرين والتحضير لهذا المؤتمر. 2 انعقاد المجالس الوطنية ومجلس الرؤساء كانت تتم في مواعيدها بانتظام وقد انعقدت هذه المجالس بالمركز العام للحزب وبمدن الخميسات والجديدة والهرهورة ومراكش وتارودانت وفاس والداخلة والعيون ومدن أخرى كما سبقت الإشارة الى ذلك. 3 المشاركة في الملتقيات والندوات مثال ذلك: المشاركة في ندوة الجماعات المحلية التي عقدت بأكادير برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. والمشاركة في الملتقى الفرنسي المغرب للجماعات المحلية وجمعيات المجتمع المدني والمشاركة في الملتقيات الجهوية التشاورية للإعداد للمراجعة الميثاق الجماعي السابق ومدونة الانتخابات السابقة. 4 حضور كل الأنشطة الحزبية مركزيا وإقليميا وحضور الأنشطة التي نظمتها الهيئات الموازية التابعة للأحزاب الشقيقة والحليفة والصديقة والتدخل باسم جمعيتنا. 5 تأطير برنامج تكوين المستشارين الجماعيين بمدينة ورزازات بإشراف المعهد الديمقراطي الأمريكي. 6 المساهمة في إغناء قوانين الشأن المحلي الجماعي وتطويرها مسايرة للمستجدات واستجابة للرغبة في تعميق الخيار الديمقراطي المحلي وتقويته وقد تجلى ذلك في البيانات التي كانت تصدر إما عن اجتماعات المكتب التنفيذي أو المجالس الوطنية وأخيرا اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر. 7 رفع مذكرة تفصل مقترحات الجمعية فيما يخص تطوير مقتضيات الميثاق الجماعي السابق. ومذكرة أخرى فيما يخص مدونة الانتخابات أخذت الحكومة مشكورة بكثير من المقترحات التي جاءت فيهما معا. 8 العلاقة الخارجية: تبادل المراسلات وبعض الزيارات الى مجالس مدن في أوروبا وإفريقيا على وجه الخصوص. ولو كانت الإمكانات المادية موفرة لكان عمل الجمعية أكثر إشعاعا في هذا الميدان. 9 الإعلام: نشر مقررات وبيانات ونتائج اجتماعات المكتب التنفيذي والمجلس الوطني في جريدتي »العلم والرأي ومشاركة أعضاء الجمعية في بعض البرامج بالإذاعة الوطنية والإذاعات الجهوية وبقناتي التلفزة المغربية من مثل برنامج مباشرة معكم . 10 الميدان العلمي التشريعي كما نشر بعض أعضاء المكتب التنفيذي دراسات علمية مهمة عن الميثاق الجماعي ومدونة الانتخابات وعن مقترح الحكم الذاتي ومشروع الجهوية الموسعة وغيرها من المواضيع الكبرى سيادة الأخ الأمين العام، سيداتي سادتي إخواني أخواتي. هذا تذكير ببعض الأنشطة التي قامت بها ج م م ج، ما بين المؤتمرين وهو تذكير لا يمنع من الاعتراف بأن عملنا قد عرف بعض الفتور لأسباب موضوعية أحيانا من مثل الاشتغال بالحملات الانتخابية المحلية والبرلمانية ولأسباب ذاتية يجب تجاوزها. وختاما يجب التعبير عن الشكر الصادق للسادة المفتش العام للحزب والمدير العام للمركز العام ولكل الأخوات والإخوان العاملين بهذا المركز وبمطبعة الرسالة وبجريدة العلم ولكل الإخوة مفتشي الحزب جنود التنظيم والتأطير ونجدد الشكر مرة أخرى للرعاية الخاصة التي يوليها الأخ الأمين العام لجمعيتنا.