أعلن مسؤول إيراني كبير أن بلاده ستمضي قدما في برنامج زيارة المواقع النووية كما هو مخطط، بعدما رفضت بكين دعوة وجهتها إليها طهران، وقالت روسيا إنه لا يمكن لهذه الدعوة أن تكون بديلا لعمليات التفتيش المنتظمة التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال المندوب الإيراني لدى الوكالة الذرية ، علي أصغر سلطانية، إنه لم ير بعد أي رد رسمي من قبل الصين أو روسيا على الدعوة التي وجهها ، في الأسبوع الماضي، لبعض السفراء المعتمدين لدى الوكالة التابعة للأمم المتحدة. و أضاف أن سفراء آخرين سيشاركون في زيارة إيران يومي 15 و16 يناير الجاري والتي وصفها مسؤولون ايرانيون بأنها إشارة إلى حسن النوايا ، وعلامة على الانفتاح فيما يتعلق بأزمة البرنامج النووي الإيراني. وقال سلطانية في وقت سابق إن السفراء ، الذين يمثلون الدول النامية أساسا ، ومنهم سفراء مصر وكوبا وجامعة الدول العربية وسوريا وفنزويلا وسفراء آخرون، سيشاركون في الزيارة. وأضاف لرويترز الخميس «نعم سنذهب.. قطعا جميعهم أكدوا الحضور، والزيارة كانت مقررة أصلا لمجموعة عدم الانحياز ومجموعة 77 والجامعة العربية، وستتم حسبما كان مقررا أصلا». وتابع «في هذه المرة دعونا آخرين ليشاركونا، وإذا قرروا المجيء في اللحظة الأخيرة فسيكونون محل ترحيب».