سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
افتتاح مقري فرعي حزب الاستقلال عبد الخالق الطريس بالعيون السفلى وأحمدا لحمادي بالعيون العليا إجماع على مواصلة النضال والحرص على مد جسور التواصل مع السكان
بمناسبة اختتام الموسم السنوي 2010 وبمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2011 وذكرى 11 يناير الخالدة وبحضور القيادة المحلية لحزب الاستقلال بإقليم العيون وعدد من المستشارين الاستقلاليين والاستقلاليات وأعضاء البرلمان ترأس الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال المسؤول عن الجهات الجنوبية الثلاث الحفل المنظم من طرف مكاتب الفرعين خصص للاستماع إلى العرض التوجيهي الذي تقدم به الأخ عضو اللجنة التنفيذية بعد الاستماع إلى كلمة فرع العيون السفلى بمقر عبد الخالق الطريس الذي رحب فيها الصالح أبلوزة بالأخ عضو اللجنة التنفيذية للحزب والوفد المرافق له معربا عن امتنان الفرع للدعم المتواصل لعضو اللجنة التنفيذية ولمفتشية الحزب معربا عن استعداد الجميع للسهر على تطبيق برنامج الفرع بقيادة كاتبه لمباركي مولاي. بعده ألقيت كلمة المرأة الاستقلالية حيث عبرت الأخت حسنة التميري عن ترحيب المرأة الاستقلالية بالعيون السفلى بكل الحاضرين وأكدت أنها ستعمل هذه السنة بجهد وبوتيرة سريعة من أجل خدمة ساكنة العيون حتى يكون الجميع جاهزا في الموعد المحدد منوهة في الآن نفسه بالعمل الدءوب للنخبة الاستقلالية بقيادة الرئيس كأغلبية داخل المجلس البلدي من أجل تطبيق البرنامج الذي تقدم به الحزب إبان الحملة الماضية، بعدها تناول الكلمة بلاح مراد عن الشبيبة الاستقلالية فأكد بدوره أن الشبيبة الاستقلالية لفرع عبد الخالق الطريس تعمل جاهدة على هيكلة مختلف القطاعات الشبابية المحلية لتساير النمو الديموغرافي للعيون وتفتخر بمنخرطيها كما تفتخر بكافة الشباب الاستقلالي المنحدر من الأقاليم الصحراوية على المستويين الوطني والدولي وأن الشبيبة الاستقلالية ستظل مدافعة عن مصالح المواطنين وفي خدمة الصالح العام والدفاع عن المقدسات والوحدة الترابية للمملكة، بعد ذلك توجه الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد للحاضرين بكلمة شكر واعتزاز بما حققه مناضلو ومناضلات الحزب من مكتسبات محلية وجهوية ووطنية ودولية منوها بالمجهودات الجبارة التي قام بها الفرع خلال موسم 2010/2009 حيث إن ثمرة كفاح حزب الاستقلال وتوجيهات القيادة الوطنيةوانضباط الاستقلاليين والاستقلاليات نعيش ثمارها اليوم والمتمثلة في الأغلبية التي حصل عليها الحزب على المستوى المحلي والجهوي التي أفرزتها صناديق الاقتراع والتي بفضلها يقود الحزب الحكومة واغلب المجالس المحلية والجهوية حاثا الجميع على المزيد من النضال لترسيخ الديمقراطية وحرية الرأي وحقوق الإنسان واحترام القانون وترسيخ قيم المواطنة والتشبث بالمقدسات. ثم انتقل الوفد بقيادة عضو اللجنة التنفيذية للحزب إلى مقر فرع احمد الحمادي بالعيون العليا ليجدوا في استقبالهم خارج المقر عدداً كبيراً من مناضلي الحزب لم يجدوا أماكنهم داخل مقر الفرع نظرا للعدد الهائل الذي حضر هذا الافتتاح. في البداية تناول الكلمة كاتب الفرع عبان أحمد بابا الذي رحب بالجميع وعلى رأسهم عضو اللجنة التنفيذية للحزب والوفد المرافق له مؤكدا للجميع أن لقاء اليوم ما هو إلا استكمال وامتداد لكل ما يتملك الحزب من قناعة في مد الجسور والتواصل مع كافة مناضليه للوقوف عن قرب على أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والعمل على حلها بما يتوافق مع متطلباتهم وانتظاراتهم ومشاركتهم مع منتخبي حزبهم على المستوى المحلي وكذا مع اللجنة التنفيذية عبر عضوها منسق الجهات الجنوبية مولاي حمدي ولد الرشيد، وأكد أن فرع الحزب بكل مكوناته معتز بالاسم الذي أطلق على الفرع وهو احمدا لحمادي; بعده تناولت الكلمة باسم المرأة الإستقلالية الشيخي سكينة التي رحبت بالجميع وعلى رأسهم عضو اللجنة التنفيذية متمنية للفرع النجاح خلال الموسم الجديد ثم تناول بعدها الكلمة الأخ ميما محمد الشيخ حيث أكد أن الحزب بخير بفضل تبصر وحكمة مسيريه على المستوى المحلي وأهاب بالجميع للتفاني في العمل من أجل تحقق غايات الحزب و أهدافه النبيلة والتسلح بنكران الذات والإيمان بقدسية الانتماء وجسامة المسؤولية والتضحية والتفاني من أجل ضمان استمرارية الأوراش الكبرى التي انخرط فيها الجميع لبناء مغرب واعد ومشرق. بعده تناول الكلمة عضو اللجنة المركزية للحزب وعضو المجلس الوطني المستشار البرلماني نائب رئيس المجلس البلدي احمد لخريف ومما جاء فيها بعد التهنئة بالسنة الميلادية الجديدة والتهنئة بالمقر الجديد وبالنجاح الكبير للدورة العادية للمجلس الإقليمي للحزب وافتتاح هذا المقر الجديد الذي يحمل اسم رمز من رموز الصحراء المغربية دعا الجميع إلى وقفة للتأمل ضد المؤامرات من الداخل والخارج وانخراط جميع المناضلين ذكورا وإناثا شبابا وشيبا في الاستراتيجية الجديدة من أجل الأمن والاستقرار والعمل على رفع وتيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي كما كان دائما ضمن أولويات الاستقلاليين كما دعا الحاضرين الى تعبئة الساكنة جميعها بدءا بالأسرة ثم المحيط من أجل المصالحة العامة. وقبل الختام طلب الأخ أحمد الخريف من الحاضرين والغائبين توحيد الصف وصفاء الذات من كل الشوائب كي يصل الجميع نساء ورجالا إلى ما يريده جلالة الملك محمد السادس لرعاياه بهذا الجزء من التراب المغربي. ثم تناول الكلمة مولاي حمدي ولد الرشيد الذي بعد التحية والتنويه بالفرع وبمفتشية الحزب شكر السكان عامة والاستقلاليين على الحضور بمقر العيون العليا فرع المجاهد البطل الذي جاهد في سبيل الله والوطن معربا عن امتنانه للساكنة التي ما فتئت تعبر بكل صدق عن ثقتها في حزب الاستقلال وبنخبة حزب الاستقلال الشيء الذي تقدره هذه النخبة وتقدر الأمانة التي منحتها اياها الهيئة الناخبة مؤكدا على الوفاء بالعهد الذي قطعته هذه النخبة بقيادته التي ظلت دوما تجتهد لتكون مثالا للنزاهة والعمل الدؤوب وقد أقسمت على العمل جاهدة دون كلل ولا ملل دون عنصرية ولا قبائلية من أجل الساكنة جميعها والرفع من قيمة خدمة المجالس المنتخبة وجعلها رهن إشارة ساكنة العيون كما أكد أنه مستعد هو شخصيا والقيادة المحلية على المحاسبة فيما يتعلق باختصاصهم كالنظافة وغيرها من الاختصاصات المنصوص عليها في الظهير الخاص بالمجالس المنتخبة، وحث الفرع ومن خلاله جميع الفروع على الاتصال اليومي بالمواطنين ليلا ونهارا ورصد كل ما من شأنه أن يقلق راحة المواطن والدفاع عن الساكنة بصفة دؤوبة مؤكدا على أن الحزب للجميع وليس لقبيلة أو لأحمر ولا أسود ولا أبيض بل هو للجميع كما أوضح أننا شعب واحد وملكنا واحد وعلى الجميع أن يفهم هذا وعلى الجميع أيضا تربية أبنائه على قيم المواطنة. وعرج أيضا على الأحداث الأخيرة مستنكرا أن من يخرب الإنارة العامة وغيرها من الممتلكات الخاصة ويفرق بين أبناء الوطن فهو مرفوض وأن الحزب بقدر ما يحرص على تطبيق القانون ضد من يحاول خرقه فهو أيضا يطالب بالإفراج عن كل من لم تثبت إدانته كما طلب بصفة خاصة من الأساتذة والمعلمين وهو متفهم ومساند لهم في مطالبهم المشروعة أن يستوعبوا أن الأبناء أبناؤهم والوطن وطنهم والجهة جهتهم والإقليم إقليمهم ولا يمكن أن يتركوا التلاميذ عرضة للضياع كما هو الشأن بالنسبة لهذه السنة، لأننا الآن في حاجة إلى مزيد من الهدوء وزرع المحبة والطمأنينة بين المواطنين. وفي الختام أكد للجميع أن أمير المؤمنين هو أمير وملك لكل المغاربة والصحراويين أينما كانوا وانه أب حنون ظل دائما يشمل بعطفه هذه المناطق وان حكومته ناجحة بقيادة الوزير الأول عباس الفاسي وان توظيف 35 ألف من أبناء الأقاليم الجنوبية ماهو إلا بداية وان الخير آت وبوادره بدأت تظهر في التعيينات الأخيرة لصاحب الجلالة الذي عين لأول مرة واليا من أبناء هذه المناطق على عيون الساقية الحمراء عاصمة الأقاليم الجنوبية والذي بهذه المناسبة نهنئه مرة ثانية على الثقة المولوية. واختتم اللقاء بنشيد الحزب.