تواصل سخانات الماء الصينية الصنع حصد المزيد من الأرواح البريئة بمدينة مراكش. الضحايا هذه المرة امرأة شابة في ربيعها 18 لم يمض على زواجها أزيد من 8 أشهر، وأيضا شاب في مقتبل العمر يبلغ 21 سنة هو شقيق زوج الضحية الأولى. ويرجح السبب الرئيسي للفاجعة إلى تسرب غاز البوطان من سخانة الماء المتواجدة بحمام المنزل وتسربه إلى أرجائه ليزهق أرواح الضحيتين ويتركهما جثة هامدة بموقع الحادث. وذكرت مصادر قريبة أن زوج السيدة المتوفاة قد تم نقله، بعد اكتشاف الحادث، إلى مستعجلات ابن طفيل في حالة جد حرجة فرضت وضعه تحت العناية المركزة. الرواية المتداولة بخصوص الحادث الذي وقع بحي إزيكي تشير إلى إقدام أخ الزوج على أخذ حمام بعد العودة إلى المنزل من ضيافة أحد أفراد الأسرة على شرف الزوجين، حديثي الزواج، غير أن كل شيء تحول إلى مأتم حقيقي. الحادث فرض فتح تحقيق في النازلة لمعرفة أسبابه الحقيقية وتحديد المسؤوليات.