عصام الراقي أحد الوجوه الكروية الشابة التي زخرت بها الساحة الوطنية المغربية في الآونة الأخيرة،لاعب اتخذ مطلع أغنية السيدة أم كلثوم « وما نيل المطالب بالتمني ولكن تأخذ الدنيا غلابا» كشعار لحياته الرياضية باستماتته في التداريب مع فريق الجيش الملكي وقتاليته المعهودة كسب مكانته بالمنتخب الوطني المغربي. مواعيد مهمة تنتظر اللاعب عصام الراقي الذي أبدى استعدادا كبيرا لإحراز لقب كأس العرش و صنع الثنائية هذا الموسم، وأكد الراقي على جاهزيته التامة للموعد الدولي الهام «سامر كاب». وإذا كان الفريق العسكري مقبلا على مواعيد كروية هامة نهاية الشهر الجاري،أولها دوري «سامر كاب» الدولي الذي يعرف مشاركة أندية عالمية كبرى من طينة أتليتكو بلباو الإسباني،أودينزي الإيطالي،نانط الفرنسي..، فإن لاعبيه يراهنون على تحقيق نتائج جيدة، وبطبيعة الحال من بين هؤلاء اللاعبين المقاتل عصام الراقي الذي أبدى عن نية كبيرة من أجل تقديم عروض ممتازة لا سيما أن الدوري سيعرف مشاركة فرق أوربية تبدع في فن المستديرة، ويراهن الراقي على مباريات قوية للفريق العسكري مع مدربه الجديد امحمد فاخر الذي أشاد به و نعته بالمدرب الكفء و الذكي. وغير بعيد عن أجواء البطولات فعصام الراقي و زملاؤه في الفريق العسكري تنتظرهم نهاية قوية لبطولة كأس العرش موسم 2007/2008 ضد فريق العاصمة العلمية المغرب الفاسي، وأكد الراقي أن كل الفعاليات داخل الفريق العسكري تمني النفس بإحراز لقب كأس العرش و تحقيق الازدواجية. و في معرض رده عن مشاركته مع المنتخب الوطني المغربي ،عمل عصام الراقي على تقديم الشكر الكبير للإطار الوطني فتحي جمال الذي فتح أمامه باب ولوج تشكيلة أسود الأطلس، ونوه بالمجهودات التي قدمها اللاعبون المحليون مع النخبة المغربية، وأصر على أنه في عهد الناخب الفرنسي الجديد روجي لومير سيعمل قصارى جهوده من أجل إقناع الأخير بمؤهلاته الكروية. وفيما يخص صحة الأخبار التي تداولت أن عصام الراقي يناقش مجموعة من العروض العربية و الأوربية، صرح الراقي أنه لا توجد أية عروض رسمية لحد الساعة و كل ما هناك أن بعض الأندية أبدت رغبتها في ضم اللاعب الراقي، وأكد أن تركيزه الآن منصب بنسبة % 100 مع فريق الجيش الملكي . سيف الدين دنيا