إذا كان أعداء الوحدة الترابية لبلدنا الحبيب مصرين على الاستمرار في محاولات يائسة لتضليل الرأي العام الدولي بالتخبط في مستنقعات الكذب ومزابل النزعات الاستعمارية، فإن مكونات المجتمع المغربي، خارج أرض الوطن وداخله ، في مدنه وقراه، لازالت ترد على الخصوم بشتى الوسائل كل من موقعه، فبعد المسيرة المليونية بالدار البيضاء، خرجت مسيرات في جميع أرجاء المملكة وقد أبى سكان خنيفرة إلا أن يخرجوا يوم الجمعة 17 دجنبر 2010 في مسيرة من تأطير الأحزاب السياسية والهيئات النقابية والمجتمع المدني، رافعين العلم الوطني ومرددين شعارات الوحدة وراء جلالة الملك معلنين للعالم ألا شيء يعلو على مصلحة الوطن، ولم يفت المشاركين في المسيرة التنديد بتطرف الحزب الشعبي الإسباني، وفضح غباء حكام الجزائر ومخابراتهم، واستنكار ذيلية البوليساريو لأسياد شاخوا وشاخت أفكارهم وصاروا على مشارف مساءلة حتمية : ماذا فعلتم بأبناء الأمة وأموالهم؟