يعيش سكان الحي الحسني (ب)؛ الجيارين سابقا وضعية كارثية بسبب مجاري المياه التي تخترق حيهم والتي يزداد عمقها من موسم شتاء لآخر نظرا لانعدام الصيانة وتنظيف القنوات الأمر الذي ينعكس سلبا على حركة المرور خصوصا بالنسبة للأطفال الصغار عند ذهابهم أوعودتهم من المدرسة. كما تتحول أزقة وشوارع الحي إلى ركام من الأوحال والأزبال تجرفها السيول لتؤثر سلبا على جمالية الفضاءات وتزيد من اشمئزاز وقلق السكان الذين راسلوا المجلس البلدي في الموضوع لعدة مرات مطالبين بتهيئة الحي وبناء الأرصفة إسوة بباقي الأحياء المجاورة إلا أن ذلك كان بدون جدوى، وبهذه المناسبة، فإنهم يجددون نداءهم للجهات المسؤولة من أجل احتواء هذا الوضع الذي يعاني منه حي راق من حيث الموقع والعمران انتهت الأشغال به منذ سنوات إلا أنه لم ينل حظه من العناية والإهتمام كباقي المواقع المكونة للمدينة.