تباعا تسقط القاعات السينمائية في مدينة القنيطرة،ليس بسبب الفيضانات المطرية التي أغرقت منطقة الغرب ،إنما بسبب النار التي يضرمها سماسرة العقار في كل الجدران حتى لو تعلق الأمر بقبر تحت الأرض،فما بالك بفضاء يهرع إلى حميميته الناس لغسل الأعين برشح من ماء الفن؛السينما ما عادت تجد لها مكانا للعرض في القنيطرة،سوى العراء الذي لابد أنه أيضا معروض للبيع؛فماذا تجدي سيارة الإسعاف هذه القاعة السينمائية بعد أن علقت يافطة البيع،كأنشوطة الإعدام حول عنقها، و انتهى الفيلم...؟