بلغ عدد السياح الذين أقاموا بالفنادق المصنفة بمراكش خلال شهر أكتوبر الماضي 193 ألف و839 سائح حيث سجلت بهذا الخصوص زيادة بنسبة 17 بالمائة قياسا بنفس الفترة من السنة الفارطة. وأرجع تقرير للمجلس الجهوي للسياحة سبب هذه الزيادة الى التطور الذي عرفته بعض الأسواق المصدرة للسياح باتجاه المغرب وفي مقدمته ألمانيا بنسبة 78 بالمائة وهولندا ب 28 بالمائة والولايات المتحدةالأمريكية ب 22 بالمائة وإيطاليا ب 16 بالمائة وسويسرا ب 13 بالمائة وفرنسا ب 9 بالمائة ثم إسبانيا ب 2 بالمائة. وفي مقابل ذلك بلغ عدد الليالي السياحية المصرح بها من لدن الفنادق والمصنفة بعاصمة النخيل خلال شهر أكتوبر الماضي ما مجموعه 679 ألف و198 ليلة سياحية وذلك بزيادة 20 بالمائة قياسا بنفس الفترة من السنة الماضية والتي عرفت تسجيل 566 ألف و 35 ليلة سياحية. وأرجع ذات التقرير سبب هذه الزيادة في عدد الليالي السياحية الى النتائج المسجلة من قبل السياح غير القاطنين والتي بلغت نسبتها 22 بالمائة. وتمت ملاحظة أن الفنادق من صنف خمس وأربعة نجوم وكذا القرى السياحية والسياحة الجبلية تمكنت من استقطاب وبلوغ نسبة 82 بالمائة من عدد الليالي السياحية الاجمالية التي عرفتها مراكش خلال الفترة السالف ذكرها. وارتباطا بالموضوع أفاد بلاغ للمكتب الوطني للمطارات أن عدد المسافرين الذين عبروا مطار مراكش المنارة خلال شهر أكتوبر 2010 بلغ 362 ألف و 635 مسافر وذلك بزيادة بلغت زائد 22،24 بالمائة. وأكد المجلس الجهوي للسياحة في بلاغ صدر أخيرا في أعقاب انعقاد لجنته التنفيذية أنه اتخذ مجموعة من الإجراءات من شأنها المساهمة في تحسين جودة السياحة والإقامة بمراكش، وجعل المدينة أول وجهة سياحية عربية وإفريقية وواحدة من بين 20 وجهة رئيسية في العالم. واعتبر المجلس الجهوي للسياحة هذا التحدي في متناول عاصمة النخيل وذلك بالنظر لما تتوفر عليه من إمكانيات كبيرة سواء في مواردها الطبيعية والبشرية أو في بنيتها التحتية الخاصة بالاستقبال والتي تمكنها من تلبية كل العروض.