تواصل الصحافةالإسبانية حرب التضليل على المغرب بنشر معطيات زائفة ولا تستند إلى أي دليل أو برهان يدعم ما تنشره أو تصدره بخصوص المغرب، خاصة أحداث العيون. وكان آخر هذا التضليل ما نشرته صحيفة »إلموندو« الالكترونية، حيث ذكرت في خبر على موقعها أن المواطن المغربي بابي غرغار بابي حمادي بوييما، الحامل للجنسية الإسبانية، كما جاء في نص الخبر، والذي توفي خلال أحداث العيون، تم دفنه بدون إذن عائلته، ودون ذكر مكان دفنه ونظراً لأن هذا الخبر زائف ولا يستند لأي معطى واقعي، ويدخل في حرب التضليل التي يقودها الإعلام الإسباني، فقد وجه والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، السيد خليل الدخيل، تكذيبا لما تم نشره، حصلت »العلم« على نسخة منه، يؤكد فيه أن المعطيات التي نشرت، لاتمت للحقيقة بصلة، وقد تم استيقاؤها من ادعاءات شخص يقيم في مدينة »أليكانتي« الإسبانية، كما جاء في الخبر، وهو شخص ينتمي إلى جمعية للدفاع عن حقوق الإنسان يوجد مقرها بإسبانيا، وهو ما يبين جلياً أن الجريدة لم تكلف نفسها، حسبما تمليه أخلاقيات مهنة الصحافة وقواعدها الأساسية »عناء الاتصال« بعائلة أو أقرباء المتوفى والتأكد من المعطيات قبل نشر الخبر المذكور.