قال هشام الفاتحي مهاجم فريق الفتح الرياضي إنه يأمل الفوز على الصفاقسي التونسي والعودة بالكأس الإفريقية من قلب مدينة الصفاقسي وبالتالي ضمه إلى لقب الكأس الفضية التي توج به مع فريقه الفتح على حساب المغرب الفاسي، مضيفا أن ماوصل إليه الفتح على الواجهة الإفريقية يعتبر إنجازا كبيرا يشرف كرة القدم المغربية، كما اعتبر انتقاله الى الفريق الرباطي أكبر صفقة في البطولة مؤكدا أن الظروف هي التي قادته الى القلعة الفتحية بعدما كان قريبا من التوقيع الى فريق الدفاع الحسني الجديدي، وبخصوص العرض الذي تلقاه من نادي اتحاد الليبي فقال بأن الكرة الآن في مرمى المكتب المسير للفتح الذي له كامل الصلاحية في تسريح الفاتحي أو الاحتفاظ به مشيرا أن احترافية الفتح هي سر تألقه على الواجهات الثلاث. س: كيف كان شعورك وأنت تتوج بلقب كأس العرش مع الفتح ج: هو شعور أي لاعب يتوج بهذه الكأس الغالية على كل المغاربة، لأن هذا اللقب لم يأت من قبيل الصدفة بل نتاج عمل كبير قامت به جميع مكونات الفريق والأكيد أننا حققنا مبتغى الجمهور الرباطي الذي لطالما انتظر هذه الكأس الفخرية بشغف كبير. س: انتم الآن في نهائي كأس الاتحاد الإفريقي ماهو تقييمكم لمسار الفتح لحدود الآن. أظن أننا بلغنا إلى الدور النهائي عن جدارة واستحقاق وهو ما لم يكن يتوقعه أحد، الحمد لله بدأنا المنافسة بكل جدية واحترافية واستطعنا الوصول الى هذا الدور، نتمنى أن نفوز على الصفاقسي التونسي والعودة باللقب الإفريقي دون أن ننسى أن الوصول إلى النهائي يبقى إنجازا تاريخيا وغير مسبوق في تاريخ الفريق الرباطي، نحن كلاعبين قاومنا الأجواء الإفريقية وحملنا على عاتقنا تشريف الكرة المغربية بعد إقصاء أقطاب الكرة الوطنية كالجيش الملكي والدفاع الجديدي والرجاء الشيء الذي وضع علينا بعض الضغط واستطعنا تحويله إلى حماس بفضل جدية وقتالية جميع اللاعبين. س: هل كنتم تتوقعون بلوغ الدور النهائي ج: صراحة لم نتوع وصولنا الى المباراة النهائية من هذه المسابقة الإفريقية ولكن المدرب الحسين عموتة وجهنا للعب مباراة بمباراة وعدم التفكير في أي شيء آخر والحمد لله وصلنا إلى ما وصلنا اليه وأصبحنا الآن قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب، علما أن الكل استصغرنا ولم يرشحنا أحد للمنافسة على اللقب وهذا حصل بفضل تعليمات المدرب وكذا وجود مجموعة متكاملة ومتراصة تضم مزيجا من العناصر المتمرسة والشابة يحكمها الانضباط والجدية. س: كيف تتوقعون مباراتكم القادمة ضد الصفاقسي التونسي بعد نتيجة التعادل بالرباط. ج: أعتقد أننا لعبنا مباراة صعبة هنا بالرباط رغم الإكراهات التي واجهناها والمتمثلة في ضغط المباريات وحققنا نتيجة التعادل أما الصفاقسي وهي في حد ذاتها إيجابية حيث أبقت الحظوظ متساوية ونحن ذاهبون الى تونس من أجل الدفاع عن حظوظنا في الفوز والعودة باللقب الإفريقي وسيساعدنا على ذلك عودة بعض اللاعبين من قبيل المهاجمين يوسوفو والتريكي. س: حدثنا عن انتقالك الى الفتح ج: لقد قضيت سنوات بفريقي اتحاد الخميسات حققت خلالها معه نتائج إيجابية وكان علي تغيير الأجواء حيث تلقيت عرضا من فريق الدفاع الجديدي الذي كان يرغب في ضمي الى صفوفه وكنت قريبا من الانتقال إليه بعد أن أمضيت معه مدة 15 يوما لكن عرض الفتح كان الأقوى والحمد لله فهشام الفاتحي مرتاح مع فريقه الجديد. س: هل مازلت متشبثا بالانتقال إلى نادي الإتحاد الليبي ج: بالفعل كان هناك اتصال من مسؤولي الاتحاد الليبي من أجل ضمي إلى صفوفه لكن ارتباطي بالفتح بعقد لمدة ثلاث سنوات جعلني أرفض العرض خصوصا أن الفريق الرباطي أجندته مكتظة بالمباريات بحكم أنه يلعب على ثلاث واجهات كما انني أحترم العقد الذي يربطني به وهناك مكتب مسير الذي يمتلك صلاحية تسريحي من عدمه. س: كيف كانت تجربتك بفريقك الأم الجيش الملكي ج: صحيح فهشام الفاتحي ابن فريق الجيش الملكي بحكم أنني التحقت به وسني لا يتجاوز 13 سنة حيث تدرجت في جميع الفئات مع كامل الأسف لم أكمل المشوار وبما أنني ابن مدينة الخميسات فضلت اللعب للفريق الزموري والذي حققت معه نتائج إيجابية رفقة المدرب الحسين عموتة الذي كان وراء جلبي للفتح والحمد لله هشام الفاتحي يوجد رهن إشارة فريقه الذي حقق معه لقب الكأس الفضية ويطمح إن الله إلى التتويج بلقب إفريقية.