عقدت مفتشية حزب الإستقلال بإقليم بنسليمان يوم السبت 30 أكتوير 2010 الدورة العادية للمجلس الاقليمي ،ترأس الدورة مبعوث اللجنة التنفيذية الأخ امحمد كريمين عضو اللجنة المركزية للحزب والكاتب الجهوي لجهة الشاوية ورديغة،وحضرها الأخ المعطي البكري المفتش الإقليمي للحزب ومحمد بلاري الكاتب الإقليمي أعضاء المجلس الوطني، وأعضاء المجلس الإقليمي. في البداية استحضر مفتش الحزب الأنشطة السياسية والإجتماعية التي قامت بها المفتشية خلال الدورتين ،مبرزا أن الإقليم يتشكل من 15 جماعة بين الحضرية والقروية تم تاسيس وتجديد 13 فرعا للحزب بها،فيما العمل جار لتجديد فرعين بكل من جماعتي الطوالع ومليلة،وفي السياق ذاته نوه بالجمعيات النشيطة بالحزب والتي نفذت بشكل جيد برامجها السنوية بما فيها المخيمات الصيفية مشيرا إلى عملية تجديد الهيكلة ببعضها. ولم يفت مفتش الحزب الإشادة بالمجهمودات التي مافتئ يبذلها البرلمانيون الإستقلاليون بالإقليم وكذا رؤساء الجماعات والمستشارون. بعده تلا الكاتب الإقليمي تقرير المجلس الإقليمي ،عدد فيه مشاكل الإقليم على كافة الأصعدة سياسية واقتصادية واجتماعية يكتوي بها ساكنة الإقليم وعلى وجه الخصوص في القطاعات الإجتماعية كالتشغيل ،والتعليم،والشباب،والصحة،وفي هذا الإطار ثمن باسم أعضاء المجلس الإقليمي افتتاح المستشفى الإقليمي المتعدد التخصصات و إنجاز المركز السوسيورياضي حاثا الجهات المسؤولة على تدبيره إلى إعادة النظر في رسوم واجب التسجيل سواء السنوي أو الشهري بما يمكن أكبر شريحة من الساكنة من الإنخراط والإستفادة من خدمات هذا المرفق. أما مبعوث اللجنة التنفيذية فأكد على أن راسته دورة المجلس الإقليمي ببنسليما بقدر ماهي تشريف له بقدر ما هي مهمة صعبة للغاية على اعتبار أنه جزء من الإقليم ويعايش مشاكله من موقعه كبرلماني،وكرئيس بلدية بوزنيقة، لذات الأمر ثمن كل ماجاء في تقريري مفتشية الحزب والمجلس الإقليمي،ومن موقعه كذلك نور الحاضرين إلى ما تحقق على مستوى الإقليم بفضل مجهودات البرلمانيين الإستقلاليين،ورؤساء الجماعات ،والمستشارين سواء بما يتماشى مع القطاعات الوزارية التي يسيرها حزب الإستقلال أو القطاعات الأخرى،من خلال الأوراش الكبرى المفتوحة في المجالات الأساسية المرتبطة بساكنة الإقليم ،إن على مستوى الصحة والطرق،والمسالك والسكن،وما كان لهذا أن يتحقق لولا النتائج الباهرة التي حققها الحزب إقليميا وجهوية بفضل مجهوداث المناضلين ،ومكنت أطر الحزب من تدبير أمور الساكنة إما بشكل مباشر أو كقوة اقتراحية متمكنة بكافة المواقع،نتائج على المستوى المحلي والمستوى الجهوي والمستوى الوطني جعلت حزب الإستقلال أكثر التساقا بهموم المواطن،وبالمقابل جعلته أكثر الأحزاب استهدافا من طرف الخصوم الذين يتوجسون خيفة ،من القادم من الإستحقاقات التي تدفع كل المعطيات والمؤشرات على أن حزب الإستقلال ماض في تقدمه. وقبل الختام،نبه الاخ امحمد كريمين إلى أن المغرب كان مستهدفا دائما من طرف الجيران والخصوم لاستقراره ولمواقفه ،لكن الان أصبح أكثر استهدافا من أجل ما سلف ومن أجل الوثيرة السريعه التي يسير بها في اتجاه النمو،من خلال الأوراش التنموية الكبرى التي فتحها صاحب الجلالة محمد السادس وتباشرها الحكومة بثبات ونجاح ،ولعل مشكل الصحراء المغربية المفتعل هو واحد من أهم تمظهرات هذا الإستهداف،وما زاد من ارتباك الخصوم،وشراستهم اقتراح الحكم الذاتي الذي وجد صداه في أكبر العواصم العالمية، ولذا المغرر بهم في مخيمات العار،منهم من عاد إلى أرض الوطن ومنهم من اختار النضال من داخل المخيمات كالمختطف سلمى ولد سيدي مولود. بعد هذه الكلمة تم إغناء النقاش من خلال فتح الباب أعضاء المجلس الإقليمي لتقديم ملاحظاتهم واقتراحاتهم .