سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش الملكي حقق المفيد أمام الخميسات والدفاع الجديدي كان أكبر مستفيد بطولة المجموعة الوطنية الأولى (النخبة) الدورة الرابعة
المغرب الفاسي «استفتح» بأول فوز وأولمبيك خريبكة أفلت من الكمين القنيطري
خرج فريق الدفاع الحسني الجديدي أكبر مستفيد من الدورة الرابعة من بطولة المجموعة الوطنية الأولى (النخبة) التي اختتمت مبارياتها أول أمس الأحد وشهدت بعض التغيير على مستوى المقدمة كما في أسفل الترتيب. وحقق الفريق الجديدي قفزة كبيرة في سلم الترتيب حيث مكنه الفوز (1-2) الذي عاد به من قلب مدينة أكادير على حساب الحسنية من الانفراد بالصدارة عن جدارة واستحقاق برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات وهزيمة واحدة. وقلب الدفاع الجديدي الطاولة على مضيفه حسنية أكادير حيث حول هزيمته بهدف للاشيء في الشوط الأول إلى انتصار ثمين في الشوط الثاني.. وقد كان الفريق السوسي سباقا إلى التهديف في الدقيقة 43 بواسطة اللاعب الإيفواري جو جيرار لكن الآلة الجديدية تحركت بقوة في الشوط الثاني فحققت التعادل في الدقيقة 60 بواسطة اللاعب يونس حمال ثم أضاف زميله عبد الواحد السجلماسي هدف التفوق في الدقيقة 89 . وقد أثارت هذه النتيجة حفيظة جماهير الحسنية التي عبرت عن استيائها الشديد من البداية المتعثرة التي وقع فيها الفريق حيث حصد لحد الآن ثلاث هزائم وهو ما قد يعجل بالاستغناء عن خدمات المدرب ابن الفريق لحسن بويلاص والبحث عن مدرب آخر يقود سفينة غزالة سوس إلى بر الأمان. وحقق فريق الجيش الملكي المفيد في مباراته أمام فريق اتحاد الخميسات حيث انتزع بهدف يتمي وقعه اللاعب محمد أمين قبلي في الدقيقة 18 ومعه ثلاث نقاط ثمينة ارتقى بها إلى المركز الثاني برصيد 8 نقاط مناصفة مع الكوكب والوداد. ولم يقدم الفريقان ما كان منتظرا منهما على المستوى الفني حيث عجزا معا عن تقديم مباراة شيقة تليق بمكانتهما كبطل للمغرب ووصيفه.. حيث طغت العشوائية في الأداء من الجانبين تخللتها كثرة السقوط بسبب أو بدون سبب خصوصا من طرف لاعبي الجيش الذي بدا عليهم الإرهاق رغم أن الموسم لازال في بدايته وهو نفي الشيء الذي ينطبق على لاعبي اتحاد الخميسات الذين ضيعوا فرصة التعديل في ثلاث مناسبات على الأقل إما عن طريق التوغل داخل المربع كما حدث مع اللاعب البديل المهدي الشهلاوي أو من خلال التسديد من بعيد كما هو الحال بالنسبة للاعبين بلعمري والشيحاني. واعتبر مدرب فريق الجيش الملكي محمد فاخر أن المهم في هذه المقابلة هو تحقيق الفوز وثلاث نقاط أمام فريق لعب الأدوار الطلائعية في بطولة الموسم الماضي ونافس حتى آخر لحظة على لقب البطولة .. وأكد أن الطابع التكتيكي هو الذي ساهم في انعدام الفرجة في هذه المقابلة .. بالإضافة إلى أرضية الملعب التي كانت ثقيلة ولم تساعد اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم .. واضاف أن بعض الإرهاق بدا على لاعبيه لأن المرحلة الحالية تعد دقيقة جدا حيث خرج الفريق لتوه من استعداداته كما خرج لتوه من أجواء شهر رمضان . أما مدرب اتحاد الخميسات محمد بوبادي فابدى رضاه على المستوى الذي قدمه لاعبوه وقال إنهم ضغطوا منذ البداية على فريق الجيش الملكي وأتيحت لهم عدة فرص سانح للتسجيل لكن الحظ لم يسعفهم حيث ضد مجرى اللعب اقتنص الفريق العسكري هجمة مضادة ترجمها إلى هدف الفوز.. واضاف أن فريقه سيعمل على تصحيح بعض الأخطاء التي ارتكبها حتى يظهر بمستوى أفضل في اللقاءات القادمة. وفي باقي اللقاءات التي جرت يوم الأحد تنفس فريق المغرب الفاسي الصعداء وتذوق طعم أول فوز له هذا الموسم وحقق ذلك خارج ميدانه على حساب فريق شباب المحمدية الذي يبدو أنه سيعاني في الدورات المقبلة إن هو لم يتدارك الموقف في الوقت المناسب. وجاء فوز الماص بهدف يتيم أحرزه اللاعب يوسف عبودة في الدقيقة 60 من عمر المباراة أنقذ به مدرب الفريق الفرنسي كريستيان لونغ الذي بدأت تحوم حوله الشكوك في مدى إمكانيته إعادة أمجاد الفريق الفاسي، لكن ربما يكون هذا الفوز انطلاقة جديدة للفريق نحو تحقيق ذلك. وبهذا الفوز ارتقى الماص إلى المركز العاشر برصيد 5 نقاط فيما انحدر شباب المحمدية إلى المركز الرابع عشر برصيد 3 نقاط. ويمكن وصف فريق النادي القنيطري بالفريق الغير محظوظ، ذلك أنه في الوقت الذي كان يقترب فيه من انتزاع تعادل ثمين من مدينة خريبكة أمام فريق أولمبيك خريبكة فإذا بحارس مرماه عادل الرزاقي يجني عليه ويرتكب خطأ فادحا في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع استغله اللاعب مصطفى حاتم فسجل هدف المباراة الوحيد منح به ثلاث نقاط من ذهب للفريق الخريبكي. وبهذا الفوز رفع فريق أولميك خريبكة رصيده إلى ست نقاط ليتقاسم المركز السابع مع فريق اتحاد الخميسات في انتظار الحسم في نتيجة مباراته أمام الوداد البيضاوي التي قدم بشأنها اعتراضا إداريا قد يرتقي على ضوئها إلى المركز الأول في حال حكمت المجموعة الوطنية لصالح بالحصول على ثلاث نقاط على خلفية إشراك الوداد ثلاثة لاعبين أجانب. وعقب مباراة الكاك أمام أولمبيك خريبكة علمنا أن المدرب عبد العزيز قرقاش قدم استقالته بعدما لم يتحمل الضغوطات التي تمارس عليه سواء من الجمهور القنيطري أو من بعض أعضاء المكتب المسير الذين حملوه مسؤولية النتائج السيئة علما أن صراعات داخلية قد تكون هي السبب في توتر الأجواء داخل الفريق. يذكر أن المباريات المقدمة التي جرت يومي الجمعة والسبت أفرزت عودة فريق شباب المسيرة بفوز ثمين من قلب مدينة تطوان على حساب المغرب التطواني (1-0) وإطاحة فريق الجمعية السلاوية بالرجاء البيضاوي بنفس النتيجة، فيما انتهت مباراة الكوكب المراكشي و الوداد البيضاوي بالتعادل وهي المباراة التي عرفت بعد نهايتها أحداث شغب خطيرة امتدت إلى خارج اسوار ملعب الحارتي بمراكش . كما عاد فريق المولودية الوجدية بالتعادل (2-2) من ميدان فريق أولمبيك آسفي بل كان قريبا من انتزاع الفوز لو حافظ على هدفي التقدم اللذين وقعهما لاعبه محمد برابح.