سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في غياب أولمبيك خريبكة الجيش الملكي انفرد بالزعامة وسط احتجاجات ماصاوية على التحكيم والرجاء رقصت أحيدوس بالخميسات بطولة المجموعة الوطنية الأولى (النخبة) الدورة السابعة
خرج فريق الجيش الملكي أكبر مستفيد من الدورة السابعة التي جرت أغلب مقابلاتها يومي الجمعة والسبت واختتمت أمس الأحد بمباراة واحدة جمعت بين الكاك وشباب المسيرة فيما أجلت أخرى بين أولمبيك خريبكة وحسنية أكادير إلى موعد لاحق لالتزام هذا الأخير بمباراته في مسابقة دوري أبطال العرب. واستغل الفريق العسكري تأجيل مباراة المتزعم أولمبيك خريبكة لينقض على المقدمة ويبدأ بالتالي رحلة الهروب بها دفاعا عن لقبه الذي أحرزه الموسم الماضي . فبعودته بانتصار ثمين من قلب مدينة فاس (2-0) على حساب المغرب الفاسي رفع الجيش رصيده من إلى 15 نقطة.وشهدت هذه المباراة أحداثا مثيرة احتج فيها فريق المغرب الفاسي على حكم المباراة بحجة أنه احتسب هدفين غير مشروعين لفائدة الجيش. وافتتح الأخير حصة التسجيل في الدقيقة 22 بواسطة اللاعب مصطفى العلاوي الذي تسلم كرة من رجل الظهير الأيمن مراد فلاح وحولها بنجاح إلى الشباك.. وفي واقع الأمر ومن خلال الإعادة المتكررة للقطة تمريرة فلاح تبين أن كرته تجاوزت خط الملعب لكن الحكم "ما برق .. ما قشع فيها" . أما الهدف الثاني فوقعه العائد من الإصابة جواد وادوش في الدقيقة 63 احتج عليها ايضا الفريق الفاسي حيث أن اللاعب قبل تسديده الكرة ارتكب خطأ في حق مدافع الماص لكن الحكم لم ينتبه إليه فأكمل العملية بطريقة جميلة فأوهم الحارس بأنه سيمرر لزميله العلاوي بيد أنه صوب مباشرة إلى الشباك.. ورغم احتجاج الماصويين إلا أن الفريق العسكري كان الأكثر إصرارا على تحقيق الفوز في هذه المباراة بتحكمه في مجريات اللعب وخلقه العديد من فرص التسجيل. وسيرا على نفس المنوال الذي نسجه في الدورتين الماضيتين حقق فريق الرجاء البيضاوي فوزا ثالثا أكد به صحوته بعد البداية المتعثرة له مع انطلاق البطولة.. وأضاف الفريق الأخضر مضيفه الاتحاد الزموري الخميسات إلى قائمة ضحاياه بفوزه عليه بهدف ثمين وقعه اللاعب عمر النجاري في الدقيقة 17 من الشوط الأول مكن النسور من الارتقاء عدة درجات في سلم الترتيب فانتقلوا من المرتبة التاسعة إلى الخامسة مناصفة مع الكوكب والمغرب التطواني. وخلفت هزيمة اتحاد الخميسات الذي تراجع إلى المركز 13 برصيد 7 نقاط ردود فعل غاضبة لدى الجمهور الزموري الذي احتج على مسؤولي فريقهم متهما اياهم بالتفريط في أبرز لاعبيهم رغم حاجة الفريق إليهم علما أن هذا الأخير مقبل على مشاركة شاقة في مسابقة دوري أبطال إفريقيا تتطلب إمكانيات بشرية ومادية هامة. وفي مباراة أخرى مثيرة جرت بملعب الأب جيكو بالدار البيضاء حول فريق شباب المحمدية هزيمته أمام مضيفه الكوكب المراكشي بهدف للاشيء إلى فوز بهدفين مقابل واحد مكناه من الانتقال من المركز ماقبل الأخير إلى المرتبة 11 رفقة فريقي اتحاد الخميسات وأولمبيك آسفي فيما تجمد رصيد الكوكب عند النقطة 11. وتقدم فريق الكوكب في هذه المباراة بهدف وقعه اللاعب منير بنقصو في الدقيقة 45 من ضربة جزاء،.. لكن ممثل مدينة الزهور أدرك التعادل في الدقيقة 53 بواسطة اللاعب صفوان خميس قبل أن يهدي اللاعب الحسين رجاء الله الفوز للفريق المحمدي في الدقيقة 69 من تسديدة قوية ومحكمة.. علما أن اللاعب يوسف مريانة كان أهدر ضربة جزاء لفائدة الكوكب في الدقيقة 18 من المباراة التي عرفت طرد حارس الشباب يونس بنمبارك. وحملت مباراة المولودية الوجدية أمام الجمعية السلاوية بوجدة مفاجأة سارة لأبناء مدينة سلا حيث عاد ممثلها بفوز ثمين قوامه هدفين مقابل واحد.. جعلاه يرتقي إلى وسط الترتيب بعيدا عن المنطقة الوعرة المؤدية إلى النزول.وجاء فوز قراصنة سلا بهدفين وقعهما كل من محمد الزويدي في الدقيقة 61 و مراد بنطوجة في الدقيقة 64 فيما سجل هدف المولودية الوحيد اللاعب جلال الدين البشير من ضربة جزاء احتسبها الحكم في الوقت بدل الضائع. وبهذه الهزيمة ازدادت وضعية الفريق الوجدي تأزما فبقي في مركزه المتأخر (14 برصيد 5 نقاط). وكانت المباراتان المقدمتان يوم الجمعة أسفرتا عن فوز الوداد على أولميك آسفي بثلاثية نظيفة وفوز الدفاع الحسني الجديدي على المغرب التطواني بهدفين مقابل واحد. في المباراة الأولى استعرض الوداد بقيادة مدربه بادو الزاكي عضلاته عى ضيفه المسفيوي قبل مباراته المرتقبة غدا الثلاثاء أمام شباب الأردن برسم الدور الأول من مسابقة دوري ابطال العرب. وتناوب على دك شباك أولمبيك آسفي كل من أحمد الطالبي في الدقيقة 2 و فوزي عبد الغني في الدقيقة 5 ورفيق عبد الصمد في الدقيقة 54 . وبهذا الفوز انفرد فريق الوداد بالمركز الثالث برصيد 12 نقطة مستفيدا من النقطة التي استرجعها من المجموعة الوطنية لكرة القدم بغرامة 5 ملايين سنتيم، فيما انحدر القرش المسفيوي إلى المرتبة 12 برصيد 7 نقاط. وفي المباراة الثانية أفلت فريق الدفاع الجديدي من كمين ضيفه المغرب التطواني ففاز عليه بهدفين مقابل واحد.وفي الوقت الذي كانت فيه هذه المباراة تسير إلى النهاية بنتيجة التعادل بهدف لمثله (وقع للدفاع الجديدي عبد الواحد السلماجي في الدقيقة 13 وللمغرب التطواني يوسف الحواضي في الدقيقة 65) فاجأ النيجيري موسى سليمان الجميع وأحرز هدف الفوز للفريق الدكالي في الدقيقة 89 بكرة جميلة خدع بها الحارس التطواني مصطفى الشادلي الذي سكنت زاوية مرماه 90 . ورفع الدفاع الجديدي بهذا الفوز رصيده الي 13 نقطة محتلا المركز المركز الثالث وراء أولمبيك خريبكة الذي له مباراة ناقصة، فيما تجمد رصيد المغرب التطواني عند 11 نقطة في المركز السادس.