سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في تعقيب الأستاذة لطيفة بناني سميرس رئيسة الفريق الاستقلالي حول مدونة السير واجب التحلي بالمسؤولية وتقديم المصلحة العليا للمواطنين والوطن عوض المزايدات والاستهتار
كان للتعقيب الذي أدلت به الأستاذة لطيفة بناني سميرس رئيسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب أثناء المناقشة العامة التي خصصها هذا المجلس يوم الأربعاء الماضي لمدونة السير أثرا بالغا في إعادة الأمور إلى نصابها وهي التي لاحظت من حاول جر الموضوع في غير اتجاهه، اللباقة واللياقة التي تتحلى بهما الأستاذة لطيفة بناني سميرس هي التي منعتها من أن تقولها صراحة «لا نقبل الدروس من أحد، خصوصا من الذين لا يملكون ما يعطونه من فكر وثقافة». وقالت رئيسة الفريق إن هدف الفريق الاستقلالي من طرح السؤال حول دخول مدونة السير حيز التطبيق والتنفيذ هو ضمان أعلى مستوى من التواصل مع المواطنين وتحسيسهم بأهمية القانون، والسؤال عن مجالات التطبيق على اعتبار أن القاعدة تقول بضرورة التساؤل حول التفاعل ونجاح التطبيق في مرحلة والتقييم والتعديل في مرحلة أخرى إذا تبين أن هناك خللا، مطالبة بضرورة التحلي بالمسؤولية وتقديم المصلحة العليا للمواطنين والوطن عوض المزايدات والاستهتار بأرواح المواطنين، مذكرة أن الهدف الأسمى للقانون هو تجاوز المشاهد الأليمة بالمستشفيات نتيجة حوادث السير وتبعاتها الاجتماعية، كما نددت بالأصوات التي تقول إن مستوى المواطنين لا يرقى إلى مستوى المدونة معتبرة أن هذا الكلام غير معقول في حق المغاربة وأن دور البرلماني هو المساهمة في تحسين مستواهم في جميع الميادين والمجالات. ورغم أن أصواتا مبحوحة آلمها ما ذكرت به الأستاذة حاولت مقاطعتها إلا أنها أعادت الأمور إلى نصابها واستكملت مداخلتها في إطار من الهدوء والثقة.