بدأت شظايا الخلافات الحادة تتطاير من الاتحاد المغربي للشغل، بعد وفاة القائد التاريخي لهذه المركزية النقابية، ودخل الخلاف حول خلافة هذا القائد مرحلة بدأت تتميز بالسخونة والاحتدام، في هذا الإطار علم أن السيد رضوان سليم عضو الأمانة العامة لهذا الاتحاد منع بالقوة من دخول قائمة اجتماع المجلس الوطني للنقابة يوم الخميس الماضي بالدارالبيضاء، وقال رضوان سليم في بلاغ صحفي أصدره عقب هذا المنع أن «عناصر مسخرة من طرف التحالف الذي دعا إلى عقد اجتماع المجلس الوطني للاتحاد المغربي للشغل بمدينة الدارالبيضاء يوم الخميس سابع أكتوبر 2010 على منعي بالقوة من دخول قاعة الاجتماع والحضور في أشغاله مع التهديد بالعنف والاعتداء اللفظي». واعتبر رضوان أن الدعوة لهذا الاجتماع التي تمت من «طرف تحالف يضم عضوين من الأمانة الوطنية هما الميلودي مخارق وفاروق شهير من جهة ونقابيين من مدينة الرباط ينتمون إلى حزب النهج الديمقراطي والجمعية المغربية لحقوق الانسان من جهة ثانية تعتبر إهانة لذكرى الفقيد المحجوب بن الصديق. وتشكل استهتارا بالقوانين واحتقارا للتقاليد التنظيمية». وأكد أن الهيئة الوحيدة المخول لها تسيير الاتحاد خلال الفترة الممتدة بين مؤتمرين هي الأمانة الوطنية، وطعن السيد رضوان سليم في المسطرة المعتمدة لحد الآن من أجل تعيين خلفا للأمين العام للاتحاد واعتبرها نموذجا صارخا للعبث.