بقرار مجحف في حق الرياضيين والرياضيات قرر صاحب الأمر والنهب بمجلس مقاطعة بن امسيك إغلاق القاعة المغطاة في وجه العموم والتي إلى عهد قريب مجأ الرياضيين . شباب بن امسيك حائر في أمر القرارات التي تتخذها الأغلبية داخل المجلس غير مبالية بتطلعات الشباب وملاحظات المعارضة ورغبات الشباب الذي يسمع يوميا لصالح الشباب في عدد من مقاطعات مدينة الدارالبيضاء. اللجن تكد وتعمل وتقترح لكن المكتب المسير لا يهمه ذلك لأن العقلية لا ترتبط بالمصلحة العامة والشأن المحلي فأين الوعود التي أعطيت؟ الصورة المزركشة التي تصورتها الأغلبية لا يمكن ترجمتها على أرض الواقع ذلك أن العمل يتطلب تلبية مطالب الساكنة وعدم الانشغال عنهم. فرئاسة المجلس إن تعذر عليها ذلك فالنواب يقومون مقام الرئيس لكن الرئاسة ببن امسيك في عالم والمجلس في عالم وبين المجلس ومصلحة الشباب ما بين السماء والأرض فأين اللجنة المختصة بمصلحة الشباب والرياضة.