أظهر استطلاع حديث أجري في ألمانيا، أن الشعب الألماني منقسم في تقييمه لتصريحات الرئيس الألماني حول الإسلام، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. فقد أظهر الاستطلاع الذي قام به معهد قياسات الرأي «أنفراتست» لحساب القناة الأولى الألمانية (أيه آر دي) أن 49% من الشعب يوافق على ما قاله الرئيس الألماني كريستيان فولف عن الإسلام. وكان فولف صرح أن الإسلام صار في الفترة الأخيرة ثالث ديانة في ألمانيا إلى جانب المسيحية واليهودية، مؤكداً أنه صار جزءاً من ألمانيا، وذكر 47% من الألمان المستطلعة آراؤهم أنهم لا يوافقون على هذه المقولة. وكان الاستطلاع الذي أجري الخميس المنصرم، قد استطلع آراء 1275 شخص ممن يحق لهم التصويت في ألمانيا، عن طريق الهاتف. وكان فولف أعلن في خطابه بمناسبة الذكرى العشرين للوحدة الألمانية أن الإسلام صار «جزءاً من ألمانيا»، لكن قراءة السياسيين والمثقفين ورجال الدين الألمان تفاوتت بشأن مضمون الرسالة التي سعى الرئيس الألماني إلى توجيهها من خلال حديثه عن الإسلام بصورة لم يسبق أن تحدث بها رئيس ألماني .