ذكر مصدر مطلع ان رئيس النادي القنيطري لكرة القدم تخلف عن الحضور للجلسة التي تقرران تنعقد بمكتب الخبير القضائي محمد رحماني بالرباط يوم الأربعاء من أجل البث في خبرة حسابية تهم التقارير المالية للنادي للثلاث سنوات الأخيرة ..وأضاف نفس المصدر عن إدارة النادي بررت غياب الرئيس بعدم توصله بالاستدعاء علما أن الأخيرة تم توجيهها إلى مقر النادي بالملعب البلدي .. وحضر إلى مكتب الخبير الذي سبق ان عينه رئيس المحكمة الإبتدائية بالقنيطرة لفحص مالية النادي بقرار مؤرخ بتاريخ 30 غشت 2010 (نتوفر على نسخة منه ) الطرف المشتكي، ويتعلق الأمر بمسيرين ومنخرطين كانوا رفعوا دعوى قضائية في شأن ما اعتبروه خروقات في تدبير مالية وهم ادريس بنساسي ،محمد الفيلالي ،عبد السلام بيروك ، احمد العباسي ، سعيد لخيال..وعلم ان الخبيرأنجز محضرا في الموضوع، وينتظر ان يتم تحديد موعد آخر قبل توجيه استدعاء ثان عن طريق المحكمة وعبر عون قضائي .. وأعتبر أحد المشتكين ان عدم الحضور هو محاولة للهروب إلى الأمام في أول امتحان لإخضاع التدبير المالي للمساءلة ،ويوضح في آن واحد عدم الالتزام بالوعود التي كان دائما يعلنها المسؤولون في النادي من ان للجميع الحق في الإطلاع والتأكد من سلامة صرف أموال الكاك وشفافيتها ..ويعيش النادي من جهة أخرى على إيقاع تطورات أخرى تكشف عن مدى عمق الأزمة التي يتخبط فيها ..فقد تأكد ان مساعد المدرب منير الجعواني قدم استقالته أول أمس الثلاثاء بسبب تدهور علاقته مع رئيس النادي لكنه تراجع عنها بتدخل من بعض أعضاء المكتب المسير الذين ألحوا عليه الإستمرار مؤقتا من أجل الإشراف على مباراة الكاك المغرب التطواني التي ستجرى نهاية الأسبوع القادم بالقنيطرة برسم منافسات كأس العرش خصوصا ان أوسكار مدرب الفريق سيغيب عن دكة الاحتياط بسبب عقوبة .. لكن الأخطر ان الموقع الرسمي للنادي الذي يشرف عليه رئيس النادي نفسه أورد بأن إشاعات تفيد ان المغرب التطواني أجرى اتصالات مع جهة ما بالقنيطرة لتسهيل فوزه .. ويروج في كل الكواليس الرياضية بالقنيطرة ان المعني بذلك والمستهدف من ذلك هو المدرب المساعد، وعلمنا ان جهازا أمنيا بدأ في التحري في مدى صحة هذه الإشاعات ، فيما خلف نشر هذه الإشاعة سخطا كبيرا وسط المغرب التطواني ،وحسب بعض المصادر فإن ذلك لن يمر بسلام ، ومن المحتمل ان تكون له تداعيات على مباراة يوم الأحد بالملعب البلدي بالقنيطرة ..لكن هموم ومشاكل النادي لا تقف عند هذا الحد ،فقد شملت أيضا اللاعبين الذين استأنفوا التداريب بعد مساعي من أمين المال وأعضاء في المكتب المسير الذين وعدوا بتسوية مستحقاتهم بعد مقابلة الكاك- تطوان .. وكان اللاعبون توقفوا عن التداريب لمدة 3 أيام احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المتعلقة بمنحة التوقيع ،والأجور، ومنحتين الأولى تتعلق بالفوز على الجيش والثانية تتعلق بالتعادل مع الوداد ..