تعرضت مدرسة عبد المومن بن علي بقصبة المهدية الى السرقة، وحسب مصدر من نفس المؤسسة فقد تم الاستيلاء على الوثائق والصور والكتب والأزياء المدرسية وغيرها، وليست المرة الأولى التي يقع فيها اقتحام هذه المؤسسة، حيث يشجع على ذلك عدم توفرها على حارس... وغير بعيد عن القصبة وتحديدا بالشاطئ تعرضت فرعية عثمان بندلة هي الأخرى للسرقة في بداية الدخول المدرسي... وبالقنيطرة اقتحم مجهولون مدرسة جمال الدين الأفغاني ومدرسة مالكة الفاسي بالنخصاصة وعبثوا بمحتوياتهما، أما مدرسة واد المخازن بالقنيطرة ومدرسة العكارشة بأولاد سلامة فقد تعرضتا للتخريب عن طريق إضرام النار بهما.. إنها بعض الأمثلة فقط على الاعتداء الذي يطال المؤسسة التعليمية في المدة الأخير من طرف محيطها، لسببين اثنين، الأول يتعلق بجهل الدور الذي تقوم به المؤسسة في المجتمع وإهمالها، ولعل الصورة لواجهة مدرسة واد المخازن المليئة بالنفايات خير معبر عن ذلك، والسبب الثاني الذي يفسر عدم احترام المدرسة مرتبط بإشكالية الأمن الذي لاتشكو منها المؤسسات التعليمية بل أيضا روادها..