تعرضت المدرسة الابتدائية الوحيدة و الموجودة بمركز جماعة سيدي علي بنحمدوش القروية مؤخرا للسرقة من طرف اشخاص ينتمون لنفس الجماعة همّت حاسوب الإدارة التربوية وبعض الوسائل البيداغوجية المتعلقة بمختلف مستويات الدراسة بالمؤسسة . وعن الطريقة التي تمت بها سرقة المدرسة علمت الجريدة من مصادر تعليمية بأن العملية تمت في وقت كانت الأطر العاملة بالمؤسسة غير موجودة إذ عمد الجناة على تكسيرباب الإدارة وإتلاف بعض الوثائق الموجودة بها مستغفلين عدم توفر المؤسسة على حارس. وتضيف نفس المصادر بأن الفاعلين لم يكتفو بذلك بل لجاؤا إلى توسيخ وتشويه جدران وحيطان المؤسسة بعدما كانت في حلة اقل ما يقال عنها تسر الناظرين العاملين بها أو الوافدين عليها على حد سواء . وكشفت مصادرنا بأن عملية السرقة هاته ليست هي الأولى من نوعها التي تعرضت لها المؤسسة بل عرفت هذه الأخيرة في وقت سابق عملا مماثلا خص المطعم المدرسي لذات المؤسسة . وتبقى الإشارة بأن مدرسة سيدي علي بنحمدوش ليست هي المؤسسة التربوية الوحيدة التي عاشت عملية السطو بل هناك مدارس أخرى تنتمي إلى جماعات مجاورة لها عرفت نفس الشيء ونخص بالذكر مجموعة مدارس الحويرة الواقعة على الطريق الساحلية الرابطة بين أزمور والبيضاء ومجموعة مدارس سيدي امحمد موسى التابعة للجماعة القروية اثنين هشتوكة ومدرسة الفقيه الراضي بمدينة ازمور .