أقدم مجهولون، بحر الأسبوع الماضي، على إضرام النار في مؤسسة تعليمية توجد بنفوذ جماعة «سيدي الطيب» بالقنيطرة، مخلفين بذلك خسائر مادية جسيمة، من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على عملية الدخول المدرسي بها. وكشفت المصادر أن مكاتب إدارة مؤسسة مجموعة مدارس «أولاد الطالب» أصيبت بأضرار بليغة، بعد أن التهمت ألسنة النيران أجزاء كبيرة منها، طالت أرشيف تلاميذ المؤسسة وملفاتهم وكل الوثائق المتعلقة بهم وبمختلف العاملين فيها. ووفق معطيات «المساء»، فإن الجناة، أو الجاني، استغلوا عدم تواجد أي أحد بالمدرسة وقتها، ليقدموا على تنفيذ مخططهم الإجرامي، لأسباب لا زالت مجهولة، وهو ما استدعى تدخل مصالح الدرك الملكي، التي فتحت، فور إشعارها بالحريق، تحقيقا معمقا في الموضوع، لكشف ملابساته واعتقال كل من ثبت تورطه فيه. وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة نفسها شهدت، خلال الموسم الدراسي الفارط، عدة حوادث إجرامية، حيث سبق أن تعرضت للسرقة أواخر يونيو الماضي، هذا في الوقت الذي تعرض فيه حارسها «م. ع»، في الشهر الموالي، لاعتداء شنيع من طرف أشخاص مجهولين.