ماذا حل بفريق أولمبيك خريبكة فلم يعد حاله يعجب؟ لقد فقد هيبته وصولته وجمهوره غاضب منذ هزيمته الأخيرة ضد الفتح الرباطي في ثمن نهاية كأس العرش وما تبعها من حالة غليان وتشنج أعصاب. لقد كان الكل يمني النفس بانتفاضة على مستوى النتائج الإيجابية والعودة إلى أيام خوالي عندما كانت المجموعة تقهر الجميع فخاب الأمل عندما واجهت غزالة سوس لرسم فوز يعيد الطمأنينة للمحبين ...وقد طغى على اللقاء الحيطة والحذر وغياب النهج التكتيكي للضغط على أبناء الحسنية الذين أحسنوا انتشارهم داخل رقعة الملعب بخطة أربكت حسابات لمريني فلم تجد محاولات كل من أيت بيهي وكوشام وبكر الهلالي نفعا في فك رموز الزوار الدفاعية عكس ذلك كان بإمكان حسنية أكادير أن تسجل هدفا في الدقيقة 21 عندما تقدم اللاعب دجيلبيكو أمام الحارس محمدينا الذي اضطر إلى إخراجها للزواية. الشوط الثاني كان صورة طبق الأصل لسابقه فرغم التغييرات التي قام بها لمريني لم تنفع وحث لاعبيه على الاندفاع نحو المرمى بدون جدوى ليبقى التعادل سيد الموقف. وقال لمريني في أعقاب المباراة :لقد جدنا صعوبة في بادئ الأمر وغاب عنا التركيز وحاولنا في الشوط الثاني البحث عن الهدف بدون جدوى اللاعبون يلزمهم وقت ليتأقلموا ... للاشارة فهذه عبارة يرددها عقب كل لقاء. وقال السلامي لم تكن هناك واقعية في اللعب،فريقنا يمر بمرحلة فراغ مع أننا لعبنا بشكل جيد وحاولنا منباغثة الخصم وأكيد أنه دورة بعد أخرى ستعود الحسنية إلى النتائج الإيجابية.