رغم تهاطل الأمطار الغريزة على مدينة الدارالبيضاء ساعة قبل انطلاق مقابلة الرجاء والمغرب التطواني فقد توافد على مركب محمد الخامس مايناهز 15 ألف متفرج من محبي الرجاء الذين شجعوا الفريق بقوة للدفع به إلى تحقيق نتيجة الفوز. تبين من خلال التشكيلة التي خاض بها فريق الرجاء لقاءه ضد المغرب التطواني أن ضحيتي مقابلة الجيش بالرباط التي عرفت هزيمة الخضراء ب (1/4) هما الحارس البورقادي والعميد جريندو اللذين غابا عن هذا اللقاء. الحارس البورقادي عوض بالحارس عتبة في حين عوض المدافع والعميد جريندو باللاعب الشاب الزكرومي القادم من الرشاد البرنوصي علمنا أن منزل اللاعب جريندو تعرض للسرقة وحسب المعلومات المتوفرة فإن قيمة ماسرقه اللصوص يعد بالملايين وقد حاولنا الاتصال باللاعب جريندو الذي ظل هاتفه النقال خارج التغطية. فريق المغرب التطواني تفوق في نهجه الدفاعي حيث تمكن من شل حركة كل لاعبي الرجاء بل تعدى كل هذا بالسبق إلى التسجيل في الدقيقة 67 بواسطة مهاجمه (كوكو) الذي سجل حتى الآن خمسة أهداف لفريقه. هدف تعادل الرجاء سجل في الدقيقة 79 من توقيع اللاعب الجلايدي الذي اقحمه المدرب مكان الزكرومي. كما ادخل عمر البخاري مكان سري ديا مما اعطى الفريق حركية واندفاعا أتمر هدف العادل اللقاء قاده طاقم تحكيم يتكون من خليل الرويسي بمساعدة الثابت واليآمتي وقد أخرج الحكم الرويسي الورقة الصفراء ست مرات 4 منها للاعبي تطوان (لمرابط ولمباركي وبن شريفة وكوكو) فيما انذر لاعبي الرجاء الزكرومي وأولحاج. خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المقابلة صرح مدرب الرجاء (روماو) بل اعترف ضمنيا أن فريق الرجاء عجز عن فك رموز الخطة الدفاعية التي نهجها المغرب التطواني ولذلك لم يتمكن من الفوز رغم محاولاته واحتكاره الكرة وخلق العديد من فرص التسجيل . عبد الرحيم طالب مدرب المغرب التطواني خلال هذه الندوة صرح بأن العودة بنقطة من ملعب الرجاء جد إيجابية موضحاً أنه كان يعلم بصعوبة اللقاء وبالضغوط الممارسة على الرجاء بعد الهزيمة ب (1/4) لذلك هيأ نهجاً تكتيكياً لتفادي الهزيمة وقد توفق الفريق في ذلك بالحصول على التعادل، بل كان بإمكانه الحفاظ على سبق التسجيل.