مرة أخرى تعرضت مقابر المسلمين في فرنسا إلى عملية تدنيس لايزال المسؤولون عنها في عداد المجهولين. فقد عرفت إحدى المقابر بمدينة ستراسبورغ ليلة الخميس /الجمعة عملية اقتحام وتخريب وتدنيس القبور عبر كسر النصب والشواهد ورسم الصليب المعقوف رمز النازية مما يدل على تطرف المعتدين. وقد اكتشف آثار الاعتداء حارس المقبرة صباح الجمعة الذي هاتف مصالح الأمن، التي عاينت آثار الاعتداء على 23 قبرا. وقال مساعد عمدة مدينة ستراسبورغ «إن هذه الأفعال دنيئة ومشينة» وهي تعد الرابعة من نوعها منذ بداية السنة في مدينة ستراسبورغ. وقد اتجه إلى عين المكان النائب العام للجمهورية وعمدة المدينة والمسؤولون الدينيون. كما قامت عناصر الشرطة التقنية والعلمية بتحرياتها للتوصل إلى أدلة ومعالم تكشف هوية المتورطين في هذه العملية. يذكر أن قبور قدماء المحاربين بباريس تعرضت في السابق لعمل مماثل تمت إدانته من طرف عدد من الجهات.