يندرج تنظيم الدورة الثانية للمهرجان الثقافي الأمازيغي لتالوست أيام 17/18/19-9- 2010 في إطار برنامج جمعية تكظيفت الهادف إلى النهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين، وكذا ترسيخ التنشيط الثقافي والسياحي بالمنطقة عبر سلسلة من الأنشطة ذات الطابع الثقافي، الفني والسياحي وتبين هذه الإستراتيجية إرادة جميع الشركاء، لجعل التنشيط رافعة حقيقية للتنمية المستدامة. ومن فقرات هذه الدورة ندوة حول «اللغة الأمازيغية بين الضرورة والتحديات بمشاركة الحسين أيت باحسين، ابراهيم باوش، حسن راموو عبد الرحمان بيلوش، إضافة إلى قراءات شعرية وسينظم حفل تكريم الرايس الحاج الحسين اوتزناخت. وستنظم دورة تكوينية حول تقنيات التنشيط التشاركي لفائدة الإطارات الجمعوية المحلية وأمسية فنية يشارك فيها أحواش أكوينس ازناكن، أحواش تالوست وآخرون. والمهرجان دعوة مفتوحة لاكتشاف مظاهر أخرى لتراثنا في أجواء احتفالية أركانها الثقافة والغناء والرمز واللون والإنسان في حبه الأصيل وسعيه لبناء المستقبل، هو مناسبة لربط الماضي بالحاضر ومد الجسور بين الأجيال. حيث إبراز القدرات الفنية والإبداعية والثقافية والعلمية للإنسان الأمازيغي، خاصة المرأة التي تساهم بشكل فعال في النمو الثقافي والاجتماعي والاقتصادي بالإضافة إلى حفاظها على اللغة والثقافة والهوية الأمازيغية. وهو حلم كبير والرغبة الأكيدة في إحياء وإنعاش التراث الذي تزخر به منطقة تزناخت من قيم، تقاليد، فن، حرف تقليدية من زرابي وخزف ،والحكي للتراث الأمازيغي الشفوي من قصص وأشعار والغاز. ولقد وضع المهرجان الثقافي الأمازيغي الأول لتالوست لنفسه هدفا رئيسيا يروم تثمين الموروث الثقافي الأصيل من اجل الدفع بالتنمية المحلية. وستضع هذه الدورة المهرجان على خارطة المهرجانات المتميزة بالمنطقة وستعمل على ترسيخه واغنائه ليستجيب للتطلعات ويؤسس لاستمرار يته، وهو مجال مفتوح لكل العاشقين للأصالة والتميز، انه ولوج للثقافة الأمازيغية العتيقة مما يلزمنا الحفاظ عليه كمكون أساسي لهويتنا الوطنية. وجمعية تكظيفت صاحبة المبادرة جمعية ثقافية تنموية تأسست في :07 ابريل 2007 بحي تالوست بلدية تزناخت، إقليمورزازات، ومن أهدافهاإحياء التراث بجميع أنواعه وإنعاشه والتشجيع على دراسته والقيام بأبحاث فيه، وتعليمه، نسج الزرابي التقليدية والعمل على تطويرها مع الحفاظ على أصالتها، والبحث عن فرص التسويق على المستويين الوطني والدولي، والحفاظ على الأمازيغية والنهوض بها وتعزيز مكانتها في جميع المجالات وتكريس حضورها كمكون أساسي من مكونات ثقافتنا الوطنية. وتسعى هذه الجمعية إلى العمل على تطوير لغة وثقافة الطفولة المغربية مع احترام هويتها اللغوية والثقافية، والاهتمام بجميع ما يخص الطفل، وانجاز رحلات ثقافية ومخيمات وأوراش، وإدماج المرأة في التنمية، ومحو الأمية وتعليم اللغات الأمازيغية ، العربية والأجنبية حسب إمكانيات الجمعية.