انطلق خلال الأيام الأولى من شهر الصيام، مُسلسل البرامج الإجتماعية الرمضانية التي تدخل ضمن أجندة الدور الإنساني الذي تقوم به «جمعية قدماء التلاميذ البيضاويين»، في شتى مناحي الحياة لأجل تقديم المساعدة ويد العون للفقراء والمعوزين، وذوي الاحتياجات الخاصة. وتنفيذا لفقرات مشروعها الخيري، الذي تُسهم من خلاله في تجسيد التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع المغربي، للتخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين، عملت الجمعية بمقرها الكائن بحديقة الجامعة العربية بالدارالبيضاء، على توزيع قُفف للمواد الغذائية لفائدة البعض من الفئات التي تعيش في أحزمة الفقر، داخل المناطق الشعبية الكادحة بالمدينة العملاقة الدارالبيضاء، ويأتي ذلك في إطار ترجمتها لعملية «ضيوف رمضان « التي دأبت على تنظيمها منذ تأسيسها سنة 1934. في السياق ذاته نظمت الجمعية ضمن فقرة «رمضان وداء السكري» بشراكة مع الجامعة المغربية لداء السكري، نشاطا إشعاعيا على نطاق واسع، لفائدة الفئات الفقيرة، استفادت منه هذه الأخيرة بإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية. وتجدر الإشارة أن «جمعية قدماء التلاميذ البيضاويين» تتأهب خلال هذا الشهر الفضيل لتنظيم قافلة طبية عملاقة، لفائدة المحتاجين وذوي الدخل المحدود، وذلك ترجمة لمقاصدها الكبرى الداعمة لمبدأ «التكافل الإجتماعي والتضامن الإنساني».