أعلن وليد الفايد المدير العام لصندوق الأجيال الاستثماري القابضة في مؤتمر صحفي عقد بالدار البيضاء أنه بتاريخ 9 سبتمبر 2008، قرر الجمع العام غير العادي لمؤسسته الزيادة في رأس مال الصندوق ليبلغ 5 مليار درهم، وذلك لمواكبة النمو السريع الذي يشهده المغرب في الأعمال واختيار الفرص المتاحة للاستثمار في السوق المغربية، وأضاف أنه في إطار النشاط الاستثماري المتنوع الذي تقوم به الهيئة العامة للاستثمار نيابة عن دولة الكويت في الأسواق العربية وبالنظر إلى النهضة الاقتصادية التي تشهدها المملكة المغربية تقرر تأسيس تركة أجيال في ديسمبر 2006 برأس مال قدره 1.7 مليون درهم. وتقرر فيما بعد الاستفادة من الفرص الاستثمارية المجدية، وتحقيق أداء استثماري جيد يتلاءم والمؤشرات المحلية، ويواكب مراحل التطور الذي ينعش الاقتصاد المغربي الذي يعد الأول في منطقة شمال إفريقيا استقطابا لرؤوس الأموال الأجنبية. وأكد أن المجموعة تسعى إلى أن تصنف ضمن أولى الشركات الاستثمارية الرائدة في المملكة من خلال تطوير وتحقيق استثمارات ومشاريع في مختلف المجالات الحيوية الواعدة، كما يسعى الصندوق إلى وضع تصور وتوجه مناسب لنشاط استثماري مستقبلي رائد ومميز في مختلف القطاعات المساهمة في تنمية الاقتصاد المغربي مع استخدام رؤوس الأموال للاستثمار القصير والمتوسط والطويل الأمد والتركيز على شراكات استراتيجية مجدية في إدارة الاستثمارات كلما سنحت الفرصة، واستعرض جملة من استثمارات المجموعة في المغرب في قطاعات العقار والسياحة والأصول والصناديق المالية والخدمات والبنية التحتية والصناعة والفلاحة، بالإضافة إلى شراكات مع مؤسسات أخرى... وسجل ارتياح مجموعته لأداء الاقتصاد المغربي رغم الظرفية الاقتصادية التي يجتازها العالم وهو ما شجع على الرفع من قيمة الرأسمال ووضع استراتيجية متجددة للرفع من مستوى الاستثمار في المغرب. وتحدث عن التطور الذي تعرفه مدينة مراكش كمحور استقطاب للاستثمارات السياحية وأهمية ميناء طنجة المتوسطي الذي ستكون المجموعة حاضرة فيه في إطار العمل على تنويع مجالات الاستثمار كما أشار إلى مجموعة الاستثمارات بمدينة إيفران التي من شأنها أن تؤمن الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي لهذه المدينة طيلة فصول السنة من ضمنها مدرسة للتزحلق ومشاريع سياحية، وكذا مدينة الجديدة وغيرها من المناطق المغربية... والقطاعات الحيوية التي تزخر بها المملكة.