أكد مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم رابح سعدان إن التنافس على ورقة الصعود لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 في غينيا الاستواذية والغابون ستنحصر بين الجزائر والمغرب دون إغفال المنتخب التنزاني. وقال سعدان في ندوة صحافية عقدها أول أمس بالمركب الأولمبي 5 جويلية بالعاصمة الجزائر: »من الواضح أن التنافس سيكون بين المنتخبين المغربي والجزائري ولكن علينا عدم نسيان واستصغار المنتخب التنزاني الذي ستكون لديه كلمة هو الآخر«. وبخصوص أول مباراة رسمية ستخوضها النخبة الجزائرية أمام المنتخب التنزاني يوم 3 شتنبر المقبل قال سعدان: »أعتقد أن المباراة الأولى التي تنتظرنا أمام المنتخب التانزاني ستكون الأصعب مقارنة بالمباريات التي تليها، لأننا نكون في شهر شتنبر وبداية الموسم الكروي الذي كنا نجد فيه صعوبات كبيرة بخصوص جاهزية لاعبينا. أما المباريات الأخرى التي سنلاقي فيها المنتخب المغربي وجمهورية إفريقيا الوسطى فلا أعتقد أنها ستكون صعبة«. ولخص سعدان أهم الأسباب التي ستجعل المنتخب الجزائري يواجه صعوبات في كسب تأشيرة التأهل على حساب منتخبات مجموعته، قائلا: »سنواجه صعوبات عديدة في إحراز تأشيرة التأهل من المجموعة التي نتواجد فيها، ومن دون شك أن المنتخبات التي سنواجهها سترفع أقصى درجات التحدي أمامنا لأنها ستواجه منتخبا شارك في نهائيات كأس العالم الأخيرة، ولهذا علينا أخذ الحيطة والحذر ونلعب التصفيات مباراة بمباراة«. لهجة التخوف التي تحدث بها مدرب الجزائر خلال الندوة الصحفية لم تمنعه من التصريح بتحمّل كامل مسؤولياته من أجل إحراز تأشيرة التأهل لنهائيات 2012 ، باعتبار بنود عقد تجديده تنص على ذلك: «لقد توليت مهام تدريب المنتخب الوطني في أحلك الظروف، ولهذا أنا لست متخوفا من المسؤولية الجديدة التي ألقيت على عاتقي وسأعمل المستحيل من أجل التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 وأتحمّل كامل مسؤولياتي بخصوص هذا الموضوع«.