أسدل الستار على الرواق الذي نصبته جمعية إمرجونس التي تنشط في مجال الشباب والهجرة بساحة المسيرة ببني ملال، والذي استقبل العشرات من مغاربة العالم خاصة المنحدرين من جهة تادلة أزيلال وعرف الرواق تنوعا من حيث الزوار الذي يقيمون بدول مختلفة خاصة بالديار الأوربية والعربية، وتعددت المطالب والتساؤلات من خلال إستمارة تم ملؤها بعين المكان وهي تجربة فريدة من نوعها أمام العمال القاطنين بالخارج، لتلقي اقتراحاتهم وانتظاراتهم ثم الصعوبات التي يواجهونها، والرواق كان مناسبة للتوجيه والإرشاد لمختلف القضايا التي قد تواجه المهاجرين أثناء العودة، و قدم الرواق الذي استمر لعشرة أيام بساحة المسيرة ببني ملال مجموعة من الوثائق والدلائل للمهاجرين والعناوين التي قد يحتاجونها، والإجابة على أسئلتهم من خلال ميسرين بعين المكان يوميا من الساعة الخامسة بعد الزوال إلى غاية العاشرة ليلا، وتروم أيضا الاستمارة التي يتم ملؤها معرفة الانتظارات والإكراهات وبالتالي تحديد البرامج التي ستعمل الجمعية على بلورتها مستقبلا مع عدد من الشركاء، سواء قطاعات حكومية ومنظمات وطنية ودولية. هذا وكان الرواق الذي أقيم تحت شعار:» أي دور يلعبه العمال المقيمون بالخارج المنحدرون من جهة تادلة أزيلال في التنمية المحلية؟ «وفي إطار «برنامج التنمية المشتركة وتعزيز التعاون بين الجمعيات المغربية ونظيراتها للمغاربة المقيمين بإسبانيا»، ولتعزيز التواصل مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وضعت جمعية إمرجونس ببني ملال رواقا. وحسب منسق البرنامج فإن الرواق هو تجربة جديدة في أفق تطويره مستقبلا حتى يصبح تقليد سنوي بهدف توسيعه وفتحه أمام جمعيات أخرى للمجتمع المدني منها المحلية التي تعمل مع المهاجرين، وجمعيات المغاربة بالخارج لعرض تجاربها وتوحيد البرامج وتعزيز الشراكة. هذا وينظم هذا الرواق من طرف جمعية إمرجونس بشراكة مع الجمعية المغربية للتضامن والتنمية والمنظمة الإسبانية «MPDL» وبدعم من الوكالة الإسبانية للتنمية في إطار برنامج التنمية المشتركة، ولقي الرواق أيضا دعما معنويا من طرف المجلس البلدي والسلطات المحلية، ودار الجالية المغربية المقيمة بالخارج