يبدو أن تأخر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في توجيه الدعوة إلى اللاعبين مهدي كارسيلا لاعب ستاندار لييج ونعيم أعراب لاعب سبورتينغ شارلوروا المغربيين الأصل والحاملين للجنسية البلجيكية وتسوية وضعيتهما لدى الفيفا عجل باتخاذ قرارهما حمل قميص المنتخب البلجيكي بعدما كانا قد أبديا رغبتهما في اللعب للمنتخب المغربي. وأفادت مصادر من بلجيكا أن اللاعبين اللذين تم تداولهما بقوة في الآونة الأخيرة في الصحافة الوطنية وتوقع استدعائهما من طرف دومينيك كوبيرلي مساعد المدرب الوطني إيريك غيريتس لخوض المباراة الودية أمام منتخب غينيا الاستوائية يوم الأربعاء المقبل بمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، قد حولا وجهتهما نحو المنتخب البلجيكي، حيث تم توجيه الدعوة إليهما للانضمام إلى منتخب الأمل البلجيكي الذي سيلاقي نظيره الفرنسي يوم الأربعاء المقبل برسم تصفيات كأس أوروبا للأمم 2011 لمنتخبات الأمل. ويعد التحاق كارسيلا وأعراب ببلجيكا صفعة قوية للمنتخب الوطني الذي كان يسعى المشرفون عليه إلى تجديد دمائه بضم لاعبين شباب متميزين بإمكانهم إعادة تألق المغرب قاريا ودوليا. وكان كارسيلا واسمه الكامل مهدي كارسيلا غونزاليز ذو 21 سنة والذي يحمل أيضا الجنسية الإسبانية على اعتبار أن والده إسباني وأمه مغربية، قد عبر عن رغبته في حمل القميص الوطني المغربي، وقد كان المدرب الوطني حسن مومن قد جالسه السنة الماضية في بلجيكا واستنتج أن اللاعب مستعد للدفاع عن الألوان المغربية. وقد سبق لكارسيلا أن لعب للمنتخب البلجيكي الأول سنة 2009 وذلك تحت قيادة المدرب الهولندي ديك أدفوكات. أما نعيم أعراب المنتقل هذا الصيف لفريق شارلوروا والذي سبق له أن خاض مباراة واحدة مع المنتخب المغربي للشبان ضد منتخب الكونغو، فقد كان يمني بدوره النفس للعب للمنتخب المغربي حيث أكد على أنه ينتظر بفارغ الصبر أن تتم دعوته للانضمام للمنتخب الوطني الأول. للإشارة فقد تم مؤخرا تداول عدة أسماء مرشحة للانضمام إلى المنتخب المغربي، فإلى جانب المهدي كارسيلا ونعيم أعراب تم تداول أسماء كل من عبد الله كونكو لاعب اشبيلية الإسباني وزكريا لبيض ونور الدين أمرابط المحترفان بنادي ب.إس.في آيندهوفن الهولندي، بالإضافة إلى ثلاثي مونبوليي الفرنسي كريم آيت فانا ويونس بلهندة وعبد الحميد الكوثري.