اهتزت مشاعر ساكنة بلدية البروج للجريمة البشعة التي أودت بحياة أحد المواطنين في عقده السادس بدوار أولاد بوشعير. حيث أقدم أحد الشبان على تسديد طعنات لعمه بواسطة آلة حديدية حادة أردته قتيل. وكان القتيل قد فوجئ بعد عودته ليلا من إحدى الإسطبلات على متن دراجته النارية بترصد ابن أخيه له بمسلك بعيد عن مقر سكناه، واعترض سبيله ليرغمه على الوقوف موجها له ضربات مباغتة كانت كافية لترديه قتيلا. وقد قام الجاني بتسليم نفسه لدرك البروج، بعد التأكد من وفاة الضحية، واعترف بفعلته دون إبداء أي ندم، مصرحا بأن إقدامه على ارتكاب هذه الجريمة هو النزاع حول بقعة أرضية كان الهالك قد أجهز عليها، حسب تصريح المتهم ولم يجد الشاب سبيلا لاسترداد حقه أمام تعنت عمه إلا بالتخلص منه وتصفيته بهذه الطريقة الشنيعة.