تحت شعار: «المغرب مستعد لاستقبالكم» تم في الأسبوع الماضي إعطاء انطلاقة أول حملة تواصلية دولية لتشجيع الاستثمارات الخارجية خاصة فرنسا وإسبانيا وذلك عبر ا لقنوات التلفزية الفرنسية والإسبانية والصحافة الاقتصادية. وتعد كل من فرنسا وإسبانيا أول شريكين تجاريين للمغرب وأول مستثمرين أجنبيين بالمملكة بحوالي 50 في المائة من الاستثمارات الخارجية المباشرة، بحيث أن المغرب يحتضن مجموعات فرنسية واسبانية كبرى وعددا متزايدا من المقاولات الصغرى والمتوسطة وحسب السيد وزير الصناعة والتجارة ولاتكنولوجيات الحديثة فالفكرة ا لتي تقف من وراء عملية تشجيع الاستثمارات الخارجية بالمغرب هي أن المغرب ليس فقط وجهة لقضاء العطل بالنسبة للسياح ولكنه قبل كل شيء أرض لفرص الأعمال بفضل ديناميته الاقتصادية والصناعية والتكنولوجية. ومن جهته اعتبر المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات إلى أن هذه الحملة تهدف إلى إعطاء صورة جديدة عن مغرب صناعي وتكنولوجي ووجهة متميزة وتنافسية للاستثمارات يتوفر على قاعدة لوجيستيكية فعالة ويمكنها الولوج إلى سوق بأزيد من مليار مستهلك بفضل اتفاقيات التبادل الحر للمغرب مع العديد من الدول.