كشفت دراسة طبية جديدة أن الطفح الجلدي والإكزيما وحب الشباب يتعلق بترسب بعض المعادن في الرئتين والكبد وحسب المركز الصحي في العاصمة التشيكية براغ فإن الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان تتعرض لمشاكل في طبيعة عملها متأثرة بمادة توكسين نتيجة ترسب بعض المعادن مثل الفضة والحديد والزئبق التي يقوم باستخدامها أطباء الأسنان وتدخل في بعض المنتجات لتنظيف وحشي الأسنان. ويوضح معد الدراسة يرجي مخاتشيك وهو طبيب الجلدية في مدينة كوت ناهور أنه ليس بالضرورة أن تحدث مادة توكسين أضرارا خطيرة في جسم الإنسان لكن تظهر بشكل أمراض جلدية مثل الإكزيما وحب الشباب وبقع تسمى حساسية الجلد المزمنة. ويضيف أن تعفنات معدنية ناتجة عن الحشوات المزروعة في الأضراس تترسب في الرئتين والكبد والاثني عشر، ومع مرور الوقت تتسرب هذه التعفنات لتستقر في الجسم فيقوم بتحويلها إلى مادة توكسين التي يتأثر بها فئة من الناس تكون درجة الحساسية لديهم مرتفعة لتظهر لاحقا على الجلد. ويلفت ماخاتشيك إلى أن تحليل الدم يبين نسبة المعادن أو التعفنات الموجودة في الجسم، وحسب تلك النسبة يتم التعامل معها من أجل التخلص منها عبر مواد طبيعية غير مركبة ولا تحتوي أي نسبة من المواد الكيميائية. ومن هذه المواد "بريت باخ بيو خلوريال أ" وهو مصنع من النباتات التي تعيش في المياه الصافية في مناطق محددة في العالم حيث تعمل هذه المادة على تحليل مادة توكسين في الجسم ليقوم الدم بعدها بطرح نسبة لا بأس منها عبر المثانة بشكل تدريجي مع مرور الزمن وإجراء الاختبارات الطبية مرة كل ستة اشهر. ويكمل الطبيب ماخاتشيك قائلا إنه بعد أن يتعرف الكبد على المعادن الثقيلة يقوم بإعادة تشكيلها بصفة أنزيمات خاصة ويرسلها إلى الأمعاء الغليظة التي بدورها لا تستطيع التخلص منها وتعيدها إلى القولون ومن ثم إلى الكبد مرة أخرى لتبقى في الجسم بشكل دائم. وعندما ترتفع نسبتها في الجسم تبدأ بالظهور بشكل بقع في على سطح الجلد مثل الإكزيما وبشكل بقع حمراء أو بلون زهري أحيانا لأن الجسم يقوم بفرز مادة الهستامين التي تلعب دورا في انتفاخ الجلد واحمراره وبالتالي يقوم الطبيب بتسميتها بالحساسية المزمنة. أما فيما يتعلق بحب الشباب فإن بعض الهرمونات يكون لها تأثير معين ومحدود في فترة النضج، لكن أثبتت الاختبارات أن الكبد هو المسؤول عن حالة الانسداد المسامي في بعض الحالات التي تم فيها معالجة الجلد. لكن مع ملاحظة ازدياد الحبوب أجري المزيد من الاختبارات التي أشارت إلى ارتفاع نسبة تلك المعادن، فتم الحد منها بالعلاج الطبيعي فقط إلى أن شفيت تدريجيا دون الحاجة إلى مزيد من العلاج الخارجي للجلد بالمراهم والمضادات الحيوية.