حذر عالم نفس كندي من ارتفاع عدد جرائم الشرف في أوساط الكنديين المسلمين، مشيرا إلى إن 13 جريمة شرف سجلت في كندا منذ 2002 . ونقلت خدمة «كانويست نيوز» الإخبارية الكندية عن د . أمين محمد من جامعة ميموريال قوله «نحن نشهد ارتفاعاً، وعدد أكبر من الحالات يقدم أمام النظام القانوني الكندي». وذكر د. محمد أن القرآن لا يسمح بجرائم الشرف، أشار إلى أن الناس يلجأون إليها للدفاع عن جرائم القتل التي يقوم بها أشخاص يحاولون الاستفادة من حساسية كندا تجاه التصرفات الثقافية وبالتالي الحصول على عقوبات أخف، معربا عن اعتقاده بأن مسائل الصحة العقلية عامل في غالبية الحالات. من جهته، قال الإمام جهاد ديليك من «الكونجرس الكندي الإسلامي»، حسبما أوردت صحيفة «الخليج» الإماراتية، إن ما من شيء إسلامي في زهق روح إنسانية. ورأى ديليك أن المسلمين الذين يحاولون الاندماج في الثقافة الكندية قد يترددون في الحديث علناً عن مسائلهم التي يختبرونها في المنزل مع أولادهم لكن المشاكل تناقش في الجوامع والمراكز الاجتماعية. وحكم الأربعاء الماضي بالسجن المؤبد على والد وشقيق «أقصى برويز» التي تبلغ من العمر 16 سنة، بعدما اعترفا بقتلها في أونتاريو في ديسمبر 2006 . وبرويز الباكستانية المولد كانت ترغب في ارتداء ملابس غربية وإيجاد عمل بدوام جزئي كغيرها من الكنديات في عمرها.