صورة للأمن المغربي من الأرشيف تسلمت سلطات الأمن المغربية من نظيرتها الألمانية شخصا يجري البحث عنه منذ فترة في أعقاب تفجيرات 16 ماي 2003 التي هزت مدينة الدارالبيضاء. "" وذكرت صحيفة “الصباح” المغربية أمس، أن الأمر يتعلق بشخص صدرت بحقه مذكرة بحث دولية عقب تفجيرات الدارالبيضاء بعدما ورد اسمه على لسان بعض الأشخاص الذين اعتقلوا بعد الحادث. وأضافت أن “بعض المعتقلين ذكروا أن المتهم استقبلهم في بيته بالدارالبيضاء عام 2002 وتحدثوا خلال اللقاء عن موضوعات ذات ارتباط بحال البلد ومدى انتشار الكفر به وأنهم اتفقوا على صيغة من أجل تغيير الوضع”. وتسلمت السلطات المغربية المتهم من نظيرتها الألمانية الجمعة الماضي، وفقا لاتفاق مسبق بين البلدين في إطار تعاونهما من أجل محاربة الجريمة المنظمة والأعمال الإرهابية. من جهة أخرى، قال الكندي من أصل مغربي عادل شرقاوي انه سيطالب الحكومة الكندية بتعويض عن الخسائر التي لحقت به جراء وثيقة حكومية تصفه بأنه مصدر خطر إرهابي، بعدما أصدر قاض حكما بسحبها. وأفادت خدمة “كانويست نيوز” الإخبارية الكندية بأن القاضية دانييل ترامبلاي لامر ألغت الشهادة الأمنية التي كبلت شرقاوي وحدت من حريته طوال السنوات الست الماضية. لكنها أوضحت أن عليه أن يلجأ إلى المحكمة بشكل منفرد إن رغب بمقاضاة المحكمة. وأكد شرقاوي انه بالرغم من سروره بالحكم إلا انه ليس كافياً. وقال “أريد أن تعتذر الحكومة وتعوضني عن كل السنوات الماضية التي لم أعمل فيها ولم أتمكن من السفر، وعن الضرر الذي ألحقته هذه المعلومات بسمعتي”.