تنطلق فعاليات موسم أصيلة الثقافي الدولي الثاني والثلاثين يوم السبت 10 يوليوز 2010 الى غاية 26 من ذات الشهر،و قد اختارت ادارة الموسم ، أن تغني برنامج هذه السنة بمجموعة من الأنشطة الفكريّة والسياسيّة والفنيّة لتكون محاور ندوات هامّة يحتضنها مركز الحسن الثاني الثقافي ومكتبة الأمير بندر بن سلطان. ونذكرمن هذه الندوات ؛ «الطاقات المتجددة: وثبة على طريق التنمية البشرية» و»حوار الثقافات العربية: الواقع والتطلعات»ّ و»العقل المفقود» : دراسات في أعمال محمد عابد الجابري و»الفن المعاصر في ضوء الأزمة المالية العالميةّ» و»الدبلوماسية والثقافة» و»الهجرة وحكم القانون في أوروبا» و»الموسيقى في عالم الإسلام: كيف نحافظ على التراث الموسيقي؟» و»الطيب صالح في الذاكرة» وأخيرًا ندوة «المشهد الأدبي الحديث في الإمارات العربية المتحدة اليوم». بالإضافة أمسيات شعريّة و سهرات فنية ستساهم في تنشيط المدينة وكذلك تدشين معارض الفنون التشكيليّة. ولعلّ من أبرز هذه السهرات الغنائيّة الصيفيّة التي سيكون الجمهور على موعدٍ معها خلال هذا الموسم الثقافي بمدينة أصيلة، سهرة «المجموعة الغنائية للفن الشعبي» من دولة الإمارات العربية المتحدة، وعرض للغيتارة الإسبانية ،ومجموعة من سهرات الغناء الغربي والشرقي منها سهرة إيطالية وسهرة ألمانية وسهرة نمساوية وأخرى هنديّة يحييها مجموعة من الفنانين البارزين. وهناك سهرة موسيقيّة أخرى من دولة الإمارات العربية المتحدة موسومة ب «شهرزاد» تهتم بالكلاسيكيات الغنائية لأبي ظبي، وثمة حفل غنائي للأخوين خوري من الأردن. بالإضافة إلى سهرات الفنّ المغربي ومنها خاصّة سهرة الموسيقى الصوفية» لفرقة مدينة أصيلة، وسهرة الموسيقى الأندلسية لفرقة مدينة طنجة وسهرة فنيّة يحييها الفنان المغربي إدريس لملوم. نشير الى أن دولة الامارت ستشارك في هذه الدورة كضيف شرف، حيث سيتم تسليط الأضواء على المشهد الثقافي في هذا البلد العربي، إضافة إلى محاور ندوات فكرية وفنية وسياسية، ستعرف مساهمات العديد من الأسماء، وتراهن الإمارات على أن تكون مشاركتها في هذه الدورة متميزة، تعكس ألوانا عديدة من ثقافتها، حيث ستشتمل على العديد من الفعاليات للتعريف بالثقافة الإماراتية، بالإضافة إلى معرض للخط العربي ومعرض للفنانين التشكيليين، مع حضور نخبة من الفنانين والمغنين، بجانب معرض للإصدارات والكتب ومعرض للصناعات التقليدية الإماراتية وسهرات موسيقية متنوعة..