حملت جمعية قدماء لاعبي الاتحاد الزموري للخميسات فرع كرة القدم مسؤولية ما حل بالفريق من ضعف وانحطاط للرئيس محمد الكرتيلي، ودعت كافة المتدخلين في الشأن الرياضي إلى تكثيف الجهود من أجل التصدي لما أسمته «غطرسة» الرئيس، ومعاقبته على كل الأخطاء التي ارتكبها في حق الفريق منذ توليه منصب الرئاسة إلى اليوم.. وأكدت الجمعية في بيان توصلت جريدة «العلم» بنسخة منه أن «...الطريقة الاستبدادية في التسيير وتصرفات الرئيس غير المسؤولية،وخرقه السافر للنظام الأساسي للفريق في أكثر من قضية، كلها عوامل أدت إلى تدهور أحوال الفريق، ليس في الموسم الكروي المنتهي فحسب، وإنما في مواسم عدة، غطت عليها - لحسن حظ الرئيس- المرتبة الثانية إلى احتلها قبل موسمين...». وأوضحت جمعية قدماء لاعبي الاتحاد الزموري للخميسات في البيان ذاته أنها سبق أن نبهت غير ما مرة إلى خطورة المرحلة التي عاشها الفريق هذا الموسم، وكاتبت العديد من الجهات بما فيها جامعة كرة القدم، والسلطات المحلية في شأن العديد من الخروقات والأفعال غير المسؤولة التي صدرت عن الرئيس، واتهمته بالتلاعب في التقرير المالي للموسم المنفرط، وبيعه للعديد من اللاعبين الأساسيين من غير التوفر على بيانات مالية صريحة، وعدم تعويض اللاعبين الأساسيين الذين تم بيعهم، بلاعبين آخرين بإمكانهم سد الثغرات الفاضحة التي عانى منها الفريق حتى نزوله، وإلحاقه مجموعة من الأعضاء بالمكتب المسير للفريق دون توفرهم على مدة سنتين كمنخرطين، واحتكاره بطائق الانخراط وقصرها على ذويه والمقربين منه، وسوء تدبير شؤون الفريق، بالخلط بين الأجراء والمنخرطين، وإسناد بعض المناصب الإدارية الحساسة داخل الفريق إلى أشخاص تعوزهم الخبرة ولا تربطهم صلات حقيقية بكرة القدم. وختمت الجمعية بيانها بمطالبة المكتب المسير للفريق بتقديم استقالته، ومتابعة كل من ثبتت مسؤوليته المباشرة وغير المباشرة في مأساة النزول، ووقف التصرف في مالية الفريق قبل انعقاد الجمع العام المقبل. وعلمنا أن المكتب المسير لفريق اتحاد الخميسات يعتزم رفع دعوى قضائية ضد جمعية قدماء اللاعبين بخصوص «الاتهامات» التي وردت في البيان، يقول مصدر مطلع.