أكد أنور بالفقير، رئيس جمعية قدماء لاعبي الاتحاد الزموري للخميسات، خلال الجمع العام العادي الذي نظمته جمعية قدماء لاعبي الاتحاد الزموري للخميسات، أول أمس الثلاثاء، بمقر النادي الأولمبي للتنس بحضور عدد من اللاعبين القدامى، وأمام غياب الرئيس الحالي للفريق الزموري، محمد الكرتيلي، بسبب الخلاف الناشب بين الطرفين، أنه سيقوم بالطعن في شرعية المكتب المسير الحالي للفريق الزموري، نظرا لأنه لا تتوفر فيه الشروط القانونية التي ينص عليها النظام الأساسي للفريق، علما أنه، يضيف أنور الفقير، أن محمد الكرتيلي ألحق هذا الموسم بالمكتب المسير عناصر لا تتوفر فيهما الشروط المنصوص عليها قانونيا. و تحول الجمع العام إلى محاكمة محمد الكرتيلي، و دخل خصوم سياسيون حاضرون في الجمع العام على الخط لانتقاد سياسته الكروية، وطالب بعض القدماء بضرورة إسهامهم في تسيير شؤون الفريق لأنهم الأحق بذلك، فيما تدخل حميد الحطاب وطالب بالابتعاد عن الصراع الدائر حاليا بين الجمعية والاتحاد الزموري للخميسات ودعا إلى رسم خريطة طريق للجمعية، وذلك بالعمل بطريقة مستقلة وتسطير برنامج لأنشطة يمكن أن يستفيد منها القدماء رياضيا واجتماعيا، ثم البحث عن موارد مالية لضمان مساهمة رياضية في التنشيط الرياضي للمدينة وربط الماضي بالحاضر في جو يسوده الإخاء. وشهد الجمع العام المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، وجاء في التقرير المالي الذي تلاه فؤاد بنعاشير أن مداخيل الجمعية بلغت 10127.67 درهما، وبلغت المصاريف 7950.00 درهما، بينما بلغ رصيد الفريق 2222.67 درهما. وذكرالتقرير الأدبي الذي تلاه قيدوم الفريق الزموري، حفيظ جبار، أن جمعية قدماء لاعبي الفريق الزموري سطرت برنامجا طموحا خلال السنة المنصرمة كان الهدف منه خلق نشاط للمنخرطين من قدماء اللاعبين، لكن تجسيد هذا البرنامج على أرض الواقع اصطدم بتقصير من المكتب المسير الحالي من جهة، وواقع الظروف العامة التي تعيشها الرياضة بالمدينة بسبب ما أسماه التقرير التسيب وانعدام المسؤولية لدى بعض المسيرين والفاعلين الرياضيين وبعض الشركاء. و ذكر جبار في معرض تقريره الأدبي أنه رغم الإكراهات المالية فقد تمكنت الجمعية من تنظيم مباريات ودية، وأوضح التقرير أن الجمعية لم تتمكن من إنجاز بطائق المنخرطين للموسم 2008/2009 ، نظرا لعدم التزام محمد الكرتيلي بإصدارها، رغم مصادرة الدور الاعتباري لرئيس الجمعية خاصة وأن هذه البطاقة سيستفيد منها القدماء بالدخول إلى الملعب بالمجان . و شدد التقرير على ضرورة إنهاء فصول المعاملة التي وصفت بالمجحفة التي أضحى اللاعب القديم يعامل بها من طرف بعض رؤساء الفرق، وذكر التقرير أيضا أن جمعية قدماء الإتحاد الزموري لم تتمكن من الحصول على مقر رغم الوعود التي قدمها رئيس المجلس البلدي السابق، ولم تستطع تنظيم دوري المرحوم نور الدين بلحسين نظرا لأن محمد الكرتيلي تعهد في اجتماع مع قدماء اللاعبين بالتكلف بتنظيمه، لكنه أخل بوعده حسب تقرير الجمعية. وطالب الجمع العام بضرورة الاتصال بالمسؤولين بالمدينة من أجل تمكينهم من الحصول على مقر. وفي الختام طلب الرئيس إبقاء تشكيلة المكتب المسير الحالي دونما اللجوء إلى تغيير الثلث. وقال عضو بالمكتب المسير للاتحاد الزموري للخميسات إن جمعية قدماء اللاعبين تجاوزت اختصاصاتها حين تدخلت في أمور تهم التدبير الذاتي للنادي.