وأنا أتصفح التقرير المالي الذي تلاه محمد الكرتيلي رئيس فريق الاتحاد الزموري للخميسات في الجمع العام السنوي العادي المنعقد يوم 14 يوليوز 2009 في غياب أمين المال بسبب خلاف جوهري بين الرجلين حول مضامين التقرير، استرعى انتباهي ما يناهز 94 مليون سنتيم تم تثبيته في خانة المصاريف المتعلقة بمكافآت اللاعبين خلال الموسم الرياضي 2008/2009. ولا نحتاج إلى التذكير بأن فريق اتحاد الخميسات عاش متاعب كبيرة خلال الموسم الكروي الماضي حيث كان قاب قوسين أو أدنى من النزول إلى القسم الثاني لولا انتصاره في الدورات الأخيرة على المغرب الفاسي بفاس ( 3-2 )، وعلى الوداد البيضاوي بالخميسات ( 1-0 ).. وبالرجوع إلى التقرير الأدبي نجد أن الفريق الزموري حقق خلال منافسات البطولة المنصرمة سبعة انتصارات فقط، وسبعة تعادلات خارج قواعده، علما أن نتيجة التعادل داخل الميدان ليس لها مقابل مادي للاعبين الزموريين حسب « تخريجات» المكتب المسير لاتحاد الخميسات... إذن 7 انتصارات و7 تعادلات ضمن منافسات البطولة، بمعنى 10 انتصارات ونصف، زائد انتصارين على النهضة السطاتية واتحاد لفقيه بنصالح ضمن اقصائيات كأس العرش، علما أن منحة الفوز على الوداد الرياضي الفاسي بفاس قفز عليها الكرتيلي ...وبعملية حسابية سنصل إلى 12 انتصارا ونصف في جمبع الأحوال... نقولوا حنا 13 انتصارا كاع في الموسم»...ونحن نعرف أن المكافآت المالية بالنسبة لفريق اتحاد الخميسات لا تتعدى في غالب الأحيان مبلغ 2000 درهم...ونادرا ما تبلغ 3000 درهم... ولكم أن تحسبوها كيفما شئتم، ومن أين شئتم، ستجدون أن الفرق شاسع بين ما يفترض أن يتوصل به اللاعبون الزموريون من مكافآت، وما جاء في التقرير المالي... «...شنو زعما... الكرتيلي غلط في الحساب؟؟»....ممكن...