في إطار تخليد للذكرى المائوية لميلاد الزعيم علال الفاسي رحمه الله نظم المكتب الإقليمي لحزب الاستقلال بتنسيق مع منظمة المرأة الاستقلالية بعمالة انزكان ايت ملول لقاءا تواصليا احتفاء بالفعاليات النسائية بالإقليم أخيرابقاعة الحفلات تمونت بالدشيرة الجهادية. وقد ترأس اللقاء كل من الأخت رحمة وقاري عضوة المكتب التنفيذي للمرأة الاستقلالية والأخ عبد الصمد قيوح عضو اللجنة التنفيذية للحزب ومنسق الجهة رفقة كل من الأختين فاطمة الزهراء بلفقيه وزينب قيوح عضوتا اللجنة المركزية لحزب الاستقلال والأخ ميلود باصور المفتش الإقليمي للحزب بعمالة انزكان ايت ملول وكل من الإخوة عبدالله المعروفي الكاتب الاقليمي للحزب وسعيد ضور عضو فريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات باكادير والحاج علي قيوح الكاتب الجهوي للحزب عضو فريق الوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، بحضور كافة تنظيمات الحزب بالإقليم ومناضلي ومناضلات الحزب مع حضور قوي للعنصر النسوي و الذي تجاوز 1000 امرأة بالإضافة الى ممثلي بعض الأحزاب الوطنية وهيئات المجتمع المدني. وافتتحت أشغال هذا اللقاء الجماهيري بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم ، بعد دلك تناولت الكلمة الأخت فاطمة الزهراء بلفقيه عضوة اللجنة المركزية للحزب والتي رحبت من خلالها يكل الإخوة والأخوات ممثلي هياكل الحزب ومناضلي ومناضلات الحزب بالإقليم و ممثلي الهيئات الحزبية الوطنيةو الفعاليات الجمعوية. وعن دوافع تنظيم هدا اللقاء فقد أكدت الأخت فاطمة الزهراء بلفقيه على أنه في إطار إحياء الذكرى الماوية لميلاد الزعيبم الراحل علال الفاسي الذي كان يولي اهتماما كبير بقضايا المرأة و مكانتها تم تنظيم هذا اللقاء التواصلي مع النساء والذي تم خلاله تكريم مجموعة من الفعاليات النسائية بالاقليم في استحضار روح الزعيم الراحل علال الفاسي وبالتالي تكريم المرأة السوسية واعترافا بمجهوداتها التي تقوم بها في مختلف المجالات. وفي نفس السياق قامت بتتمين المكتسبات المهمة التي حققتها المراة المغربية في عهد الملك محمد السادس وكدا تثمين المجهودات التي تقوم بها منظمة المراة الاستقلالية. والاشادة بخطاب جلالة الملك بخصوص الجهوية الموسعة في اطار التشبت بالوحدة الترابية كما جاء في كلمتها المطالبة بالافراج عن جميع اخواننا الصحراويين المحتجزين بتندوف. ومن جهته تطرق الأخ ميلود باصور المفتش الإقليمي للحزب في كلمته إلى أهمية هذا اللقاء وهذه الاحتفالات التي ترسخ لدى الاستقلاليين والاستقلاليات مكانة المرأة في فكرزعيم التحرير المرحوم علال الفاسي رحمه الله وما هدا التكريم الا عربون عرفان وامتنان واعتراف من حزب الاستقلال بالمجهود الجبار الدي تقوم به المرأة,مؤكدا على ان هدا اللقاء سيكون سنة سنوية لتكريم الفعاليات النسائية كل سنة. وفي اطار كلمة ترحيبية تناول الكلمة الاخ عبد الله المعروفي الكاتب الاقليمي للحزب الدي رحب بالجميع وهنأ جميع النساء متمنيا لهن حياة سعيدة وعطاءا كتيرا. وفي نفس الاجواء الترحيبية رحب الحاج علي قيوح الكاتب الجهوي للحزب وعضو فريق الوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين بكل من الاخت رحمة وقاري وجميع الاخوات المكرمات وعلى راسهن الفنانة القديرة فاطمة تبعمرانت. وبدوره اكد الحاج علي قيوح على الدور الكبير الدي اصبحت المرأة تلعبه الى جانب الرجل في مختلف الميادين بالاضافة الى الدور التاريخي الدي لعبته الى جانب الرجل في فترة الكفاح ضد الاستعمار . وفي حديثه عن المكتسبات التي حققتها المراءة المغربية تطرق الى مدونة الاسرة و اهم الحقوق التي جاءت بها ناهيك عن الدور الكبير الدي اضحت تلعبه من خلال مشاركتها في تدبير الشأن المحلي. بعد ذلك اعطيت الكلمة للاخت زينب قيوح عضوة اللجنة المركزية للحزب و التي حيت بدورها جميع النساء الفاضلات اللواتي يشاركننا هدا العرس النسائي قبل ان تتطرق بدورها الى الدور الكبير الذي اصبحت تقوم به المرأة في شتى المجالات الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية ....فالمرأة نمودج لتحمل المسؤولية مند طفولتها في المنزل الى ان تصبح زوجة واما. كما دعت كافة النساء الفاعلات الى الاهتمام اكتر بالمجال الاجتماعي التضامني نظرا لاهميته, وكذا السياسي حيث ان المرأة اثبتت جدارتها واحقيتها بالاشتغال الى جانب الرجل في هدا الميدان. بعد ذلك تناولت الكلمة الاخت رحمة وقاري عضوة المكتب التنفيدي لمنظمة المرأة الاستقلالية والتي عبرت عن فرحها لتواجدها في هدا العرس النسائي الاستقلالي.مشيرة الى ان هدا اللقاء ياتي ايضا في اطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ونحن في منظمة المراءة الاستقلالية قررنا ان هذا الاحتفال لايجب ان بقتصر على يوم واحد بل هو بشكل دائم كلما سنحت الفرصة بدلك.كما اعتبرت هدا اللقاء هو مناسبة للحديث عما تحقق من حقوق ومكتسبات خلال العشر سنوات الاخيرة ابتداء من مدونة الاسرة والتي شكلت ثورة حقيقية في عصرها ولكن مع مرور الوقت لابد من تحيين بعد الامور. وفي حديثها عن حقوق المراءة اكدت على انه في منظمة المراءة الاستقلالية لاينظر الى حقوق المرأة على حساب الرجل لان المطالبة بالحقوق مرتبط بالقيام بالواجبات, وعن صندوق التكافل العائلي الدي مازال متعثرا لاسباب تقنية فقد اكدت على ان هناك وعدا من الحكومة بان هذا الصندوق سيبدأ مع سنة 2011 و الذي سيعود بالنفع على الاطفال. وفي المجال السياسي فقد حققت المرأة ثورة حقيقية فغياب المرأة في البرلمانات السابقة لم يكن بنص القانون أي ان القانون يمنع ذلك بل لانه كانت هناك ارادة لجهات معينة لمنع حضور المرأة في المؤسسات المنتخبة.وفي هذا الاطار بذل عمل جبار في اطار اتحاد المرأة ومجهودات الاخوات و الاحزاب الوطنية اخرجت اللائحة الوطنية الى الوجود وتحققت النتيجة المرجوة 35 امرأة بالبرلمان 30 باللائحة الوطنية و5 باللوائح الاقليمية. وفي الانتخابات الجماعية عرفت حضور مهما بالمجالس المحلية بلغ تسبة 12 بالمائة وان كانت النسبة المخصصة لازالت ضعيفة خصوصا امام المجهود الدي تقوم به الاخوات المستشارات الجماعيا. وفي الختام عبرت عن اعتزازنا بتكريم الفعاليات النسائية بعمالة اتزكات ايت ملول هذه المبادرة التي يفتخر بها حزب الاستقلال. وبعد ذلك تناول الكلمة الاخ عبد الصمد قيوح عضو اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال ومنسق الجهة الدي رحب بدوره بجميع الاخوة والاخوات الحاضرين في هذا العرس النسائي،مؤكدا على ان الاحتفال بالمرأة لا يكون في 8 مارس فقط بل في كل المناسبات مشيرا في نفس الوقت الى الحقوق والمكتسبات التي حصلت عليها النساء. فعلى مستوى تدبير الشان المحلي اتبتت المستشارات الجماعيات عن قدرتهن و جدارتهن في تدبير الشان المحلي والتزامهن وعملهن مشيرا الى ان الكوطا التي خصصت للنساء لازالت ضعيفة بالمقارنة مع المستوى الطيب الدي ظهرنا به. كما تحدث عن المشاربع الكبرى التي يقودها جلالة الملك والعمل الدؤوب للحكومة ومن بين هذه المشاريع الطريق السيار الرابط بين مراكش واكادير والذي سيفتح في غضون شهر او شهرين حسب تصريحات الاخ كريم غلاب وزير التجهيز والنقل وبالتالي يجب الاستعداد لهدا الحدث الكبسر الدي سيعود بالنفع على المنطقة كما ذكر الجميع بان حزب الاستقلال ليس حزبا انتخابيا فقط بل يهتم ايضا باهتمامات المواطنين ناهجا في دلك سياسة القرب منه من خلال انشطتنا الداءمة على طول السنة. بعد ذلك عرف اللقاء تكريم عدد كبير من الفعاليات النسائية على مستوى الاقليم, كما تميز هدا الاحتفال بتكريم الفنانة الامازيغية القديرة فاطمة تبعمرانت في جو احتفالي بهيج تجاوب معه الجميع تحت نغمات نشيد حزب الاستقلال.