في إطار الأنشطة الثقافية التي سطرها مكتب فرع تارجيست لحزب الاستقلال , وبتنسيق مع المفتشية الإقليمية للحزب. تم تنظيم ندوة فكرية بمناسبة الذكرى المائوية لميلاد مؤسس الحزب علال الفاسي من تنشيط د/ أحمد الغلبزوري الكاتب الإقليمي للحزب في موضوع"علال الفاسي, شهادات ومواقف" وذلك بقاعة مقر حزب الإستقلال بتارجيست حضر فعاليات هذه الندوة البرلماني نورالدين مضيان المنسق الجهوي وعضو اللجنة التنفيذية للحزب و عبد الغفار بوزيد المفتش الإقليمي للحزب وكاتب فرع الحزب بتارجيست وأعضاؤه,ورؤساء الجماعات الإستقلاليون بالمنطقة والمستشارون الجماعيون ,وأعضاء التنظيمات الحزبية بالبلدية,وعدد كبيير من المناضلات والمناضليين والمهتمون بالشأن الثقافي والسياسي. استهلت فعاليات هذا النشاط بكلمة مقتضبة السيد سعيد أبطوي كاتب الفرع رحب فيها بالبرلماني نورالدين مضيان, وشكره على حضوره ودعمه لأنشطة الفرع, كما رحب بجميع الحضور,وفي معرض كلمته أشار أن علال الفاسي كان موسوعة فكرية وثقافية ترك تراثا كبيرا تزخر به الخزانة الثقافية المغربية, وكان مناضلا فذا ترك بصمات واضخة على مسار الحياة السياسية والثقافية والإجتماعية...... وقد تناول الأستاد أحمد الغلبزوري في عرضه.." علال الفاسي شهادات ومواقف" مشيرا إلى أن الكتابة عن هذا الزعيم لا يمكن أن تكتب بالأبيض والأسود فقط, وإنما بحبر أطياف ألوان أشباه بقوس قزح نظرا لأبعاد المختلفة لشخصه لأنه أمة في رجل ثم انتقل إلى البعد النضالي, وكيف أن الرجل عارض بشدة اتفاقية إكس ليبان", وعندما كان ينادي بتحرير الصحراء المغربية,كان بعضهم يستهزئ به ويضورونه بشكل كاريكاتوري راكبا على جمل وتائها في الصحراء كما تناول الأستاد المحاضر البعد الفكري , مشيرا الى" ان علال الفاسي يقدس حرية الرأي ", وفي معرض حديثه أشار" أن علال الفاسي كان يكره التقليد ويؤمن بالإجتهاد في تنطيره الفقهي, ويعتبر لدى المشارقة أول مفكر إسلامي اهتم بفقه المقاصد", ثم تناول بالتفصيل باقي الأبعاد الأخرى وشهادات بعض من حضروا الذكرى الأربعينية لوفاته أمثال رئيس الجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة,ورئيس باكستان علي بوتو وقد ختم عرضه.. بقوله "أن علال الفاسي شرف وطنه حيا وميتا,وشرفه حيا بنضاله وفكره,وإشعاعه الإصلاحي والسياسي, وشرفه ميتا بتوافد مئات الوفود من كل أصقاع العالم للحضور في الذكرى الأربعينية لوفاته ".