أكد مدرب فريق أولمبيك خريبكة لكرة اليد حسن السبع أن بلوغ الصعود لم يكن من قبيل الصدف والمفاجآت بل ثمرة مجهودات وعمل متواصل منذ بداية الموسم الحالي من لدن جميع مكونات الاولمبيك وخاصة أنه كان من بين الأهداف الأساسية المسطرة للنادي بكل إصرار وعزيمة هو الارتقاء إلى القسم الوطني الأول والتخلص من تبعات الهبوط التي راكمها الفريق منذ عدة سنوات في ظل التسيير الهش الذي طبع المكاتب التي توالت على رئاسة الفريق. كما أكد بأن كل الإمكانيات كانت متوفرة هذه السنة بما في ذلك العناية والمتابعة المتواصلة من طرف المكتب المسير، بالإضافة الى انضباط اللاعبين حيث أن الكل كان واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه والمتجلية في ضرورة العودة إلى قسم الأضواء. وفي سياق آخر أكد أن الفريق الخريبكي سوف يشارك في لقاءات السد من أجل الصعود إلى القسم الممتاز وعن الآفاق المستقبلية فقد أكد بأنه من الضروري علينا تقوية تشكيلة الفريق الخريبكي بأربعة عناصر أخرى في المستوى لمواجهة أجواء القسم الأول بهدف تحقيق النتائج الإيجابية المرضية لضمان البقاء بهذا القسم لأنه لا معنى من الصعود والنزول بعد ذلك، ولم لا نلعب على إحراز البطولة أو الكأس لأن الأولمبيك يجب أن يعود إلى سالف عهده المتألق. يشار إلى أن كرة اليد الفوسفاطية عرفت خلال أكثر من عشر سنوات تراجعا مريبا وغير مسبوق بسبب سوء التسيير والتدبير ولم ترتق إلى ما كان مأمولا منها بعدما عرفت تألقا وتوهجا قل نظيره خلال سنوات السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي وحققت العديد من الألقاب على المستوى الوطني .ومن الأسماء على سبيل الذكر التي بصمت على هذه الحقبة المتوهجة هناك السبع حسن، سكندر ، كحلوش ، المعطي ، وهبي وغيرهم ممن أبلوا البلاء الحسن وقدموا الشيء الكثير لكرة اليد الخريبكية بل الوطنية على وجه العموم. هذا وقد تمكن نادي أولمبيك خريبكة لكرة اليد من الصعود إلى القسم الوطني الأول بفارق أربعة نقط عن الفريق الأول بعد احتلاله للرتبة 2 ب 24 نقطة بعدما احتضنت القاعة المغطاة التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط آخر لقاء في الدوري عصر يوم الأحد الفارط ضد نادي المنار المراكشي (الذي صعد هو أيضا للقسم الموالي بعد احتلاله للرتبة 1ب 28 نقطة) والذي آلت نتيجته للفوسفاطيين بحصة 25/ 22 . وعقب هذه المباراة التي عرفت دعما من الجمهور المحلي مساندة للأولمبيك أعرب رئيس النادي الخريبكي محمد مرفوق عن فرحته وغبطته على هذا الإنجاز الذي بلغه فريقه مؤكدا في تصريح للعلم أن جدية جميع مكونات الفريق الفوسفاطي والرغبة الأكيدة في بلوغ الهدف كانت وراء هذا الارتقاء الذي حققه الأولمبيك.