لاحظ المواطنون نصب نقاط تفتيش أمنية في مجموعة من المواقع خصوصا عند مداخل كبريات المدن المغربية كالرباط وغيرها، وحدث ذلك بصفة مفاجئة بداية من يوم السبت الماضي، وهذا ما يعني برأي المراقبين الرفع من درجة التأهب الأمني لمواجهة خطر ما أو طارئ أمني تطلب الإقدام على هذه الخطوة الأمنية. ولم تدل السلطات الأمنية المغربية بأية بيانات في هذا الصدد كما العادة، وهو سكوت مبرر بحيث أن الهدف من وراء هذا الإجراء يتطلب التكتم. مصادر إعلامية توضح أن السلطات الأمنية أقدمت على هذا الإجراء في ضوء تصريحات أدلى بها أحد المتهمين المغاربة في فرنسا ذكر فيها وجود مواطنين مغاربة متورطين في شبكة إرهابية، يستعدون للسفر الى الخارج ثم العودة إلى المغرب للقيام بأعمال ذات طابع إرهابي. وأوضحت هذه المصادر أن الشخص المعتقل في فرنسا ألقي عليه القبض بعد أن قدمت السلطات الأمنية المغربية لنظيرتها الفرنسية معلومات دقيقة حصلت عليها أثناء استنطاق عناصر المجموعة التي ألقت القبض عليها مؤخرا في المغرب بتهمة إرسال مغاربة للقتال في الصومال وأفغانستان والعراق.