يصل رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إلى طهران، في زيارة تتزامن مع زيارة الرئيس البرازيلي، لويس ايناسيو لولا دا سيلفا إلى طهران، لبحث عملية مبادلة اليورانيوم الإيراني بوقود نووي من الخارج. وذكرت وكالة امهرب للأنباء الإيرانية ، أن الرئيس لولا داسيلفا سيقوم يوم 16 من الشهر الجاري بزيارة إلى إيران لإجراء محادثات مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، والمشاركة في قمة مجموعة ال 15 في طهران. وحسب الوكالة، فإن أردوغان سيقوم كذلك بزيارة إلى طهران تزامناً مع زيارة لولا دا سيلفا إلى طهران، وذلك في سياق المساعي التركية الأخيرة لأداء دور في تسوية قضية مبادلة اليورانيوم الإيراني بوقود نووي من الخارج. إلى ذلك، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست ، إن االتحضيرات لاتفاق تبادل الوقود الإيراني تجري على قدم وساقب. ولفت الناطق لوكالة الأنباء العمالية الإيرانية، إلى أن البرازيل وتركيا عرضتا مقاربات مختلفة فيما يتعلق بتبادل الوقود النووي، ويجري كبار المسؤولين الإيرانيين مراجعة لها. وأضاف مهمانبرست: اعندما أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحاجاتها، أعرب أعضاء مجموعة خمسة زائد واحد (الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا) استعدادها لتأمين الوقود لمفاعل طهران للأبحاثب. وقال اأعلنّا سابقاً عن حاجتنا إلى الوقود، ولكننا لم نتلقّ مقاربة جيدة من أعضاء المجموعة 5 + 1ب، مشيراً إلى أن الولاياتالمتحدة وفرنسا لم تكن لديها مقاربة صادقة للطلب الإيراني. وأوضح مهمانبرست أنه ابما أننا لم نقبل عروض المجموعة (5 + 1)، طلبنا وقوداً نووياً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجدداً، وسألنا الدول الأخرى أن تزوّد مفاعل طهران بالوقودب. وشدد على أن إيران تريد أن يجري التبادل النووي على أراضيها، مؤكداً أن الأرضية لاتفاق تبادل وقود لمفاعل طهران أصبحت جاهزة. وأكد أن بلاده منفتحة على أية اقتراحات من دول غير البرازيل وتركيا.